أكد النائب عبدالحكيم الشنو أن مملكة البحرين أرست نموذجًا وطنيًا متميزًا في رعاية الشباب وتمكينهم، جعلها في مصاف الدول الرائدة في الاستثمار في طاقات الشباب، مشيرًا إلى أن مناسبة يوم الشباب الدولي هذا العام، والتي جاءت تحت شعار “إشراك الشباب في توطين أهداف التنمية المستدامة”، تعكس بوضوح المكانة المحورية التي يحتلها الشباب في الخطط التنموية والبرامج الوطنية.

وأوضح النائب الشنو أن الرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للشباب البحريني، تمثل توجهًا استراتيجيًا راسخًا يقوم على رؤية بعيدة المدى تهدف إلى تمكين الشباب من الإسهام الفاعل في مسيرة الوطن وصناعة مستقبله، من خلال توفير بيئة متكاملة تحفّز الإبداع والابتكار، وتعمل على تنمية القدرات العلمية والعملية، بما يعزز تنافسية الشباب البحريني في المجالات الإقليمية والدولية، ويؤهلهم لقيادة المبادرات وتحقيق الإنجازات.

وأشار إلى أن الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل ترجمة هذه الرؤية الملكية إلى خطط وبرامج واقعية ومشاريع مبتكرة، تسهم في فتح آفاق رحبة أمام الشباب للعمل والإنتاج والابتكار، بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة ويعزز دورهم كشريك أساسي في الاقتصاد الوطني، ويضمن مساهمتهم الفعالة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

كما نوه بالدور الريادي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في صياغة السياسات الشبابية الطموحة التي تواكب متغيرات العصر، وإطلاق المبادرات الرائدة التي تعزز روح القيادة والمسؤولية لدى الشباب، وتفتح أمامهم مسارات جديدة للإبداع في مختلف الميادين، بما في ذلك المجالات الإنسانية والرياضية والعلمية، مشيدًا بالدور البارز لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءته المؤسسية، وتهيئة البنية التحتية التي تمكّن الشباب الرياضي من تحقيق النجاحات المشرّفة، وتمثيل البحرين خير تمثيل في المحافل الإقليمية والدولية، ما يرسخ حضور المملكة على الساحة الرياضية العالمية.

وأكد أن الشباب البحريني أثبت، عبر ما حققه من إنجازات ومبادرات رائدة، أنه على قدر المسؤولية الوطنية، وأن الاستثمار في طاقاتهم هو ضرورة استراتيجية لضمان استدامة مسيرة التنمية والتقدم في المملكة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الوطنية الهادفة إلى احتضان المواهب، ودعم الابتكار، وتوسيع آفاق المشاركة الشبابية في صياغة مستقبل البحرين المشرق.

شاركها.