أشادت النائب حنان فردان بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 2027، معتبرةً هذا الإنجاز “تأكيدًا جديدًا على المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها الدبلوماسية البحرينية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ونتاجًا للرؤية الحكيمة التي ينهض بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”.

وأكدت فردان أن هذا الفوز الكبير يعكس الثقة الدولية المتنامية في الدور البحريني الإقليمي والعالمي، مشيرةً إلى أن التحركات الدبلوماسية البحرينية في السنوات الأخيرة حملت نضجًا سياسيًا ووعيًا استراتيجيًا بقضايا المنطقة والعالم، واستحقت أن تكون في قلب القرار الأممي من خلال هذا الموقع الحساس والرفيع.

وأضافت: “ما تحقق اليوم هو ليس فخرًا للبحرين فقط، بل فخر لدول مجلس التعاون الخليجي كافة، ونحن في البحرين نعي تمامًا أن عضويتنا في مجلس الأمن تُحمّلنا مسؤوليات جسام، خاصة في ضوء استضافة المملكة مؤخرًا للقمة العربية 33، التي خرجت بتوصيات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية والوضع الإنساني في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، فضلًا عن تعزيز الاستقرار والتنمية في العالم العربي”.

وأكدت النائب أن البحرين، ومن موقعها الجديد في مجلس الأمن، باتت صوتًا عربيًا حرًا في أروقة الأمم المتحدة، تنقل رسائل الشعوب العربية، وتدافع عن القضايا العادلة، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز جاء تتويجًا لمسيرة سياسية وعربية مشرفة، يقودها جلالة الملك المعظم بحكمة واتزان واحترام عالمي.

وختمت فردان تصريحها بالتأكيد على أن المجلس النيابي في البحرين سيدعم هذا المسار الدبلوماسي المشرّف بكل ما أوتي من أدوات سياسية وبرلمانية، من أجل ترسيخ الدور البحريني على الساحة الدولية، والتعبير عن آمال الأمة العربية في العدالة والسلام والتنمية.

شاركها.