أكد النائب الدكتور منير سرور أن مدينة الشباب 2030 تمثل مشروعاً ذا قيمة مضافة واستدامة حقيقية للقطاع الشبابي، إذ تسهم في إعداد الشباب للمستقبل، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وأشار د. سرور، خلال زيارته إلى المدينة، إلى أنّ ما يميز المشروع هو أن المشاركين والمتدربين يتحولون تدريجياً إلى مدربين للوافدين الجدد، في حين ينطلق بعضهم لتأسيس مشروعاتهم الخاصة مستفيدين من التجربة الثرية التي توفرها المدينة، والتي تستقبل فئات عمرية من 9 سنوات حتى 35 سنة.
وتنظم وزارة شؤون الشباب فعالية مدينة الشباب تحت شعار: “أبعد من الأحلام”، بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين” في مركز المعارض العالمي بالصخير حيث تستمر برامجها إلى يوم 31 أغسطس الجاري.
وأشاد عضو مجلس النواب بتنوع البرامج ومسارات التدريب التي تتوزع على خمس محطات رئيسية هي: إعداد القادة، العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، الإعلام والترفيه، الصحة والرياضة.
وخلال الجولة، رافق د. سرور كلٌّ من مدير إدارة الدعم والخدمات في وزارة شؤون الشباب، هاشم عبدالرحمن الكوهجي، وممثل المدينة، عمار جناحي، حيث اطلع على البرامج والأنشطة، وتبادل الحديث مع المشاركين من مقدمي البرامج والمتدربين، إضافة إلى الباعة ورواد الأعمال في منافذ البيع.
وقال: “تجربة مدينة الشباب 2030 تمنح المشاركين فرصة للاستزادة من العلم، والتعلم التشاركي، والحصول على الترفيه، فهي تجربة متكاملة إلى حد كبير”، متمنياً على وزارة شؤون الشباب مضاعفة الطاقة الاستيعابية في النسخة المقبلة لتوفير ما لا يقل عن 12 ألف فرصة تدريبية.
وأضاف: “لا شك أن الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتشريفه لمدينة الشباب 2030، وما تفضل به جلالته من توجيهات سامية، سيكون لها أثر إيجابي كبير على مستقبل المدينة وبرامجها النوعية”.
يذكر أن المدينة التي تزود المشاركين بشهادات احترافية وفرت في نسختها الرابعة عشرة نحو 6 آلاف فرصة تدريبية، موزعة على قرابة 200 برنامج تخصصي ضمن محطاتها الخمس الرئيسية.
وأعرب د. سرور عن سعادته بزيارة المدينة ولقاء المشاركين، مثمناً حضور المتطوعين وإدارتهم الفاعلة لأنشطة المدينة وبرامجها، بعد أن قامت وزارة شؤون الشباب بتأهيلهم بالتعاون مع عدد من المعاهد المتخصصة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى استقطاب المدينة لعدد من المكتبات التي عرضت مجموعة من الكتب والإصدارات، واصفاً هذه الخطوة بأنها لفتة جميلة للتشجيع على القراءة، داعياً إلى مزيد من الاهتمام بالمطالعة بوصفها بوابة للتعلم وتطوير الذات.