الهاجري: جاهزية كاملة لمؤتمر صحة المرأة والطفل برعاية محمد بن عبدالله
تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أكدت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن اللجنة المنظمة انتهت من كافة التحضيرات الخاصة بمؤتمر المرأة والطفل الذي سيقام يومي 5 و6 مارس الحالي في فندق الخليج بمشاركة واسعة.
وأوضحت أن المؤتمر يأتي امتدادا للنجاحات التي حققها في النسختين الأولى والثانية، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق كامل النجاح في النسخة الثالثة.
وقالت في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل المؤتمر: “تسعى جمعية السكري البحرينية منذ تأسيسها في ١٩٨٩ لرفع الوعي بين فئات المجتمع والعاملين في القطاع الصحي بكل ما يحتاجه مرضى السكري من الجنسين وفي جميع المراحل العمرية بلا استثناء”.
وأضافت “انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأهمية صحة المرأة والطفل تم تخصيص محور كامل حول العناية بالسكري أثناء الحمل سواء للسيدة المصابة بالسكري قبل أو خلال الحمل. وذلك لما يشكله ارتفاع مستوى السكر في الدم من خطورة على صحة المرأة والطفل. وقد ركزت الجمعية في جهودها التوعوية والمجتمعية على مدى سنوات على صحة المرأة وقد حصدت الجمعية بفضل هذه الجهود على تقدير عالي المستوى في العام الماضي حيث حازت الجمعية على جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية للمؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة في مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية. وذلك تقديراً لجهود الجمعية في دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج التوازن بين الجنسين ودعم تقدم المرأة لتبوأ مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين.
وتعمل جمعية السكري البحرينية خلال فريق العمل الوطني لمكافحة الأمراض المزمنة (غير السارية) لوضع الاستراتيجات الوطنية المتسقة مع جميع الجهات المعنية وذلك بالشراكة مع الجهات العاملة في القطاع الصحي مثل المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة ووزارات الدولة. وقد ساهمت الجمعية بقيادة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الجمعية بإسهامات قيمة متمثلة في برامج نوعية أضافت الكثير لرفع مستوى الوعي بين الأفراد والأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي وفي مواضيع محورية كالسمنة والسكري وتحفيز تغيير نمط الحياة بتبني المشي كأسلوب حياة.
وأشارت “نود من خلال هذا المؤتمر أن نعزز الشراكة مع المستشفيات في القطاع الخاص لدفع عجلة التعليم الطبي والمشاركة في الخبرات الوطنية والدولية التي ترتكز على علاقات قوية بنتها الجمعية على مدى أعوام من العمل التطوعي المشترك تحت مظلة الاتحاد الدولي للسكري لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يستضيف فريق التنظيم للمؤتمر عدداً من الخبراء في علاج السكري في الإقليم على رأسهم سعادة الدكتور محمد صنديد من لبنان والذي يشغل حالياً منصب رئيس الإقليم وعدداً من المتحدثين من جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبها، أكدت البروفيسور دلال الرميحي رئيسة اللجنة العلمية وعضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن جمعية السكري البحرينية واللجنة العلمية تعمل للمساهمة في تنظيم محور العناية بالسكري والحمل على هامش مؤتمر المستشفى الملكي لصحة المرأة والطفل. حيث تم إعداد محاضرات علمية للعاملين في القطاع الصحي من أطباء العائلة والباطنية والأطفال والنساء والولادة بالإضافة إلى الزملاء في تخصصات التغذية العلاجية والتمريض والصيدلة حيث تشترك جميع هذه الاختصاصات بتقديم خدمات علاجية للسيدات قبل وأثناء الحمل. والجدير بالذكر أن التحكم الجيد بالسكري يضمن صحة وسلامة المرأة والطفل وبالتالي نحرص أن تكون الطواقم الطبية مطلعة على أحدث التوصيات العلمية القائمة على الأدلة العلمية القوية”.
وأضافت “نؤكد أن اللجنة العلمية قد ساهمت في تأليف كتاب علمي متكامل حول صحة المرأة في الحمل وقد تم تدشين الكتاب في نسخته الورقية في مارس ٢٠٢٢ ونحتفل الآن ومن خلال المؤتمر بإطلاق وتدشين النسخة الالكترونية من هذا الكتاب الذي ساهم في تأليفه خبراء من حول العالم ومنهم مساهمات من مملكة البحرين من الدكتورة دلال الرميحي استشاري الغدد الصماء والسكري والدكتورة زينب الجفيري استشاري النساء والولادة والأستاذة أريج السعد أخصائية التغذية العلاجية. وتقوم اللجنة العلمية حالياً بترجمة أجزاء من الكتاب للغة العربية لتعم الفائدة على السيدات في المجتمع العربي.
وختمت “انتهز هذه الفرصة لأشكر جمعية السكري بقيادة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة لإتاحة الفرصة للمساهمة في هذه المشاريع العلمية الهامة والشكر موصول للمستشفى الملكي وإديوكيشن بلص على تنظيم المؤتمر وتمنياتنا لجميع المشاركين بالاستفادة من هذا المؤتمر الهام وفقنا الله جميعاً لخدمة وطننا الحبيب من خلال مواقعنا العملية والتطوعية الهادفة لتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السكري في البحرين والإقليم”.