بدأت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء عقد الاجتماعات التشاورية مع أصحاب المصلحة على المستوى الوطني، استعدادًا لتدشين استراتيجيها للفترة 20242028.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة أهمية إشراك أصحاب المصلحة والمقدر عددهم بحوالي 85 جهة، ضمن منهجية علمية متكاملة تعتمد النهج التشاركي لكافة الجهات التي ترتبط أعمالها بالهيئة.
وأوضح أن الهيئة ستعمل ضمن خطتها الاستراتيجية على الاستمرار في تنمية الكوادر الوطنية، وبناء البنية التحتية لقطاع الفضاء الوطني، وتحفيز برامج البحث العلمي وتعزيز الابتكار، وتوفير البيانات الفضائية والدراسات التحليلية لتلبية مختلف الاحتياجات الوطنية، وخدمة مختلف القطاعات الحيوية، وتأسيس علاقات تعاون محلية وإقليمية ودولية تدعم وجود قطاع فضائي بحريني مستدام، إضافة لتمثيل المملكة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. مؤكدا أن كل ذلك سيسهم في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الريادة والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وتقدم العسيري بخالص الشكر لكل من ساهم في إعداد مسودة الخطة الاستراتيجية 20242028 ، مقدرًا مساهمات أصحاب المصلحة في مناقشة مسودة الخطة .
وأوضحت الأستاذة رشا العمد مدير التخطيط الاستراتيجي بالهيئة، أن الخطة الاستراتيجية تعتمد على عدد من الإنجازات خلال الدورة السابقة، ونتائج تحليل البيئة الداخلية والخارجية. وقالت: “نتطلع لتحقيق إنجازات جديدة أكثر تحدّيًا ضمن الإمكانيات المتاحة”.
وأضافت أن المسودة الثانية من الخطة الاستراتيجية متوقع الانتهاء منها في الربع الثاني من هذا العام وستشمل نتائج التغذية الراجعة من أصحاب المصلحة، إضافة إلى الجدول الزمني والموارد المصاحبة للمبادرات والبرامج والمشاريع، وستليها مرحلة المراجعة النهائية من أصحاب الخبرة، ليتم بعد ذلك اعتمادها قبل نهاية العام الجاري.
وتضمنت آلية إعداد الخطة الاستراتيجية صياغة الأهداف العامة والأهداف الخاصة والمبادرات والبرامج ومؤشرات الأداء، مع الأخذ في الاعتبار رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والسياسة العامة للفضاء، ومرسوم إنشاء الهيئة وتعديلاته، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحليل المنافسين، وتقارير تقييم الخطط الماضية، إضافة إلى التحليل الداخلي والخارجي للعناصر الرباعية المعرفة بـ ” SWOT”، ودراسة أبرز العوامل المؤثرة مثل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والقانونية والبيئية المعرفة بـ “PESTLE”.
