شاركت الآنسة دانة عماد حمزة الوكيل المساعد للتنمية المستدامة بوزارة التنمية المستدامة في الجلسة الافتتاحية للجانب الوزاري من أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة(HLPF 2025)، المنعقد تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك خلال الفترة من 21 إلى 24 يوليو 2025، بحضور السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وانعقد المنتدى هذا العام تحت شعار: “تعزيز حلول مستدامة وشاملة وقائمة على العلم والأدلة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف الخطة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب”، وخلال الجلسة ألقى كل من السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد فيليمون يانغ رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيد بوب راي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، كلمات أكدوا خلالها أهمية تعزيز الشراكات الدولية في ظل ما يشهده العالم من تحديات تنموية متصاعدة.

ويعد هذا المنتدى السنوي منصة دولية رفيعة المستوى تجمع ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتبادل أفضل الممارسات العالمية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، حيث تتناول جلساته أبرز التحديات المشتركة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث سبل معالجتها إلى جانب استعراض التقدم المحرز في تنفيذ هذه الأهداف عبر الاستعراضات الوطنية الطوعية المقدمة من قبل الدول.

وقدمت الوكيل المساعد للتنمية المستدامة كلمة مملكة البحرين ضمن المناقشة العامة رفيعة المستوى والتي حملت عنوان “الأمم المتحدة @80: تسريع وتيرة التغيير من أجل التنمية المستدامة”، والتي أكدت خلالها التزام مملكة البحرين التام بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وبتسريع وتيرة تحقيق أهدافها.

وفي مستهل كلمتها، استعرضت الوكيل المساعد جهود مملكة البحرين المبذولة في تعزيز الحلول المستدامة والشاملة القائمة على العلم والأدلة والبيانات في مواجهة التحديات التنموية، حيث سلطت الضوء على ما حققته مملكة البحرين من إنجازات اقتصادية بارزة على مدى السنوات بفضل الرؤى الاستراتيجية والخطط الاقتصادية الشاملة، وما تشهده البحرين اليوم من تنوع اقتصادي مدعوم ببنية تحتية رقمية متطورة.

وتطرقت الكلمة إلى مساهمة النظام المالي الشامل في مملكة البحرين في ترسيخ مكانة المملكة كدولة رائدة في التكنولوجيا المالية من خلال تطوير البنى التحتية وتشجيع التحول الرقمي والابتكار المالي وتبني أدوات الذكاء الاصطناعي، كما سلطت الضوء على الجهود الوطنية في دعم وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية المتقدمة، وإبراز إنجازات المملكة في توظيف الحلول القائمة على العلم والبيانات في القطاع الصحي.

واختتمت الكلمة بالتأكيد على إيمان مملكة البحرين الراسخ بأهمية الشراكات الدولية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة والسلام، وهو ما تجسد في حرصها على التواجد الفاعل في المحافل الدولية، وفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة (20262027).

شاركها.