انطلاق تصفيات جائزة المغفور له مشعل بن حمد الصالح لحفظ القرآن سبتمبر الجاري
أعلنت جائزة المغفور له بإذن الله تعالى مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح السنوية لحفظ القرآن الكريم، في دورتها الثانية للذكور ولجميع الجنسيات، برعاية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، عن إقامة التصفيات خلال شهر سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن تم فتح باب التسجيل خلال الفترة من 1 يونيو الماضي وحتى 31 أغسطس.
وتأتي الجائزة، من منطلق الشراكة المجتمعية وحرصا من “شركه عبدالعزيز حمد الصالح” على تشجيع حفظ القرآن الكريم وتجويده ليعم الأجر العظيم على كل من عمل في هذه المسابقة وبالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وتضم الجائزة 3 فروع، يتضمن الفرع الأول حفظ 10 أجزاء من سورة العنكبوت إلى سورة الناس وذلك حتى 18 سنة، أما الفرع الثاني يتضمن حفظ 5 أجزاء من سورة الأحقاف الى سورة الناس حتى 15 سنة، وأخيرا حفظ 3 أجزاء من سورة المجادلة إلى سورة الناس حتى 12 سنة.
وسيتم منح جوائز لـ5 فائزين في كل فرع، حيث سيتم منح الفائز الأول في الفرع الأول 350 دينار، والثاني 300 دينار، والثالث 250 دينار، والرابع 200 دينار والخامس 150 دينار.
أما جوائز الفرع الثاني، فسيتم منح الفائز الأول 300 دينار والثاني 250 دينار، والثالث 200 دينار والرابع 150 دينار، والخامس: 100 دينار، وفي الفرع الثاني سيمنح الفائز بالمركز الأول 250 دينار، والثاني 200 دينار، والثالث 150 دينار، والرابع 100 دينار، والخامس 50 دينار.
يذكر أن شعلة القرآن الكريم الأولى في مملكة البحرين مركز أبي بن كعب لتعليم القرآن الكريم انطلقت وبرعاية كريمة من القيادة الرشيدة عام 1396 هـ 1976 م بمسجد عبدالله بن جبر الدوسري بمنطقة القضيبية وبفضل الله تعالى ثم بتشجيع وزارة العدل والشؤون الإسلامية أخذ المركز الريادة في تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه.
ومنذ ذلك الوقت ويؤدي المركز دوره في تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه حتى توسع وأصبح لديه عشرة فروع في العاصمة المنامة إضافة للمركز الرئيسي. ولا زال المركز في عطائه المستمر منارةً تتوهج لتنير دروب الشباب نحو العطاء والبناء فخرّج الكثير من الحفاظ والمجودين منهم الأئمة المتقنون والمتميزون والأطباء الحاذقون والمهندسون البارعون وغير ذلك.
وانضمت إلى قافلة النّور الذي يشع إلى العالم من البحرين جائزة “مشعل بن حمد بن عبدالعزيز الصالح” لتكون نوراً يُضيء طريق الشباب نحو الخيرات والصلاح، وقد أتى ذلك بعد عام من الجهد والتخطيط مع مركز أبي بن كعب لتعليم القرآن الكريم.