بأنظمة مرنة.. ‘جنرال أسمبلي’ تعلن عن بدء معسكر تدريب علم البيانات – الوطن

أعلنت أكاديمية جنرال أسمبلي البحرين عن إطلاق برنامج متكامل في علم البيانات، وذلك بالشراكة مع “تمكين”. ويُقدَّم البرنامج بثلاثة مسارات مرنة: دوام كامل، دوام جزئي، ومسار للتطوير المهني، بما يواكب احتياجات المشاركين في مختلف مراحلهم المهنية.يدعم البرنامج أولويات “#تمكين” الاستراتيجية لعام 2025، والتي تشمل تطوير مهارات المواطنين، وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، ودفع مسار التحول الرقمي.ويغطي البرنامج مهارات أساسية مطلوبة في مختلف القطاعات، تشمل النمذجة الإحصائية، برمجة بايثون، التمثيل المرئي للبيانات، تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP). ويُكسب المشاركين مهارات تحليلية وقدرات عالية في اتخاذ القرار، تؤهلهم لتولي أدوار البيانات الأكثر طلبًا اليوم.وبهذه المناسبة، صرّحت أحلام عون، مسؤولة جنرال أسمبلي البحرين: “يشكّل تسارع التحول الرقمي في البحرين دافعًا رئيسيًا لتنمية المهارات الوطنية في هذا المجال. ومن هذا المنطلق، نُطلق المعسكر التدريبي الجديد في علم البيانات، بدعم من تمكين، عبر برامج مرنة تراعي اختلاف الالتزامات المهنية وتمنح المشاركين فرصة تطوير مهاراتهم بما يتماشى مع مساراتهم الوظيفية المختلفة. يمثل البرنامج استثمارًا طويل الأمد في مستقبل البحرين الرقمي، من خلال إعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على قيادة التقدّم في مجالات تعلّم الآلة وتحليل البيانات.”وأضافت: “يُقدّم برنامجنا القادم للتطوير الوظيفي مهارات تطبيقية موجّهة للمؤسسات والموظفين، تسهم في دعم نمو كوادر علم البيانات في البحرين.”وصرّحت السيدة مروة الإسكافي، مدير تطوير الكفاءات والمؤسسات ورواد الأعمال في “تمكين”: “يُعدّ علم البيانات وتعلّم الآلة من أبرز المجالات الواعدة لشبابنا اليوم، وتشكّل هذه البرامج المتخصصة ركيزة أساسية في دعم الكفاءات الوطنية. ومن خلال المشاركة فيها، يعزّز الشباب البحريني حضورهم في سوق العمل، ويؤكدون مكانتهم كخيار أول لأصحاب العمل، مما يساهم في تطوّرهم المهني ويعزّز القدرة التنافسية للمملكة.”يشير تقرير “مهارات البحرين تمكين” الذي نُشر من قبل “مهارات البحرين”، إلى النمو المتسارع في الطلب على مهارات التحليل وتعلّم الآلة في قطاعات مثل التمويل، والاتصالات، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتصنيع، والمبادرات الحكومية وغيرها. وتؤكد هذه المؤشرات أهمية تأهيل الكفاءات الوطنية في هذه المجالات الحيوية.