“أستاذتي الغالية وداد حسن علي، اختصاصية الإرشاد الاجتماعي بمدرسة خولة الثانوية للبنات، أود إخباركِ بأنني علقت ميداليتكِ التشجيعية في غرفتي، وكانت لي أحد أهم أسباب تفوقي، وحصولي على المركز الأول في لائحة شرف الخريجات بمعدل (99.8%)”.

هذا ما قالته الطالبة الأولى على جميع خريجات المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2024/2025، المتفوقة عائشة محمد صلاح، عن ميدالية صغيرة لم تكن مجرد هدية، بل رمزًا محفزًا للتفوق، بما تضمنته من عبارة (أنتِ كفؤة)، التي عززت شغف التعلّم لديها.

ولم تكن الأستاذة وداد وحدها من أيقظ بداخل عائشة شعلة الإنجاز، بل كانت والدتها أكبر الداعمين لها، وهي التي قالت لها: “أنتِ تجاوزتِ توقعاتي وأبهرتيني”، وهي عبارة ظلّت تتردد في ذهنها، فدفعتها لبذل المزيد وتخطي كل صعب.

وتقول عائشة: “حين يوجد الطالب المنتج، فذلك يعني وجود قيادة ناجحة، فشكرًا لوزارة التربية والتعليم على اهتمامها الكبير بآراء الطلبة ومقترحاتهم، والحرص على راحتهم، وتعزيز إنتاجيتهم، فهي تضع كل طالب على طريق الثقة بالنفس، والقدرة على الإنجاز والمشاركة الفاعلة في المجتمع”.

شاركها.