أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية “بتك” عن تكريم الجهات البحرينية الفائزة بجائزة البحرين للمحتوى الرقمي (BDC Award) التي تنظمها الجمعية ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيُقام يوم 12 يونيو القادم بمركز الخليج للمؤتمرات بتنظيم من شركة “وورك سمارت” لإدارة الفعاليات، والذي سيجمع القادة والمبدعين في مجال الابتكار وريادة الأعمال الرقمية من مختلف القطاعات.
وأوضحت الجمعية أن الجائزة تستهدف تكريم وتعزيز قيمة الأعمال الرقمية المبتكرة في مختلف القطاعات ضمن عدد من الفئات التي تشملها الجائزة، وهي فئة الصحة والرفاهية، ومشاركة الحكومة والمواطنين، والتعليم والتعلم، والثقافة، والإدماج والتمكين، والمستوطنات الذكية والتحضر، والبيئة والطاقة الخضراء، والأعمال والتجارة.
وأكد رئيس مجلس إدارة “بتك” السيد طارق فخرو أن هذه الجائزة التي انطلقت في العام 2005 تهدف إلى تسليط الضوء على مدى التطور الذي حققته مملكة البحرين في تطوير المحتوى الرقمي والنهوض بتقنية المعلومات والاتصالات ودعم التوجهات العالمية نحو الرقمنة، والقدرة التنافسية للقطاعات كافة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لدعم التحول الرقمي وتفعيل الابداع في تطوير المحتوى الإلكتروني على مستوى المؤسسات الحكومية والخاصة.
ونوّه السيد فخرو بحرص “بتك” على تشجيع الشركات والمؤسسات من خلال هذه الجائزة على تطوير مهاراتها وكفاءتها وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، في إطار الاهتمام الذي توليه الجمعية بتوفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير وتعزيز دور البحرين كمركز رائد للابتكار والتقنية في المنطقة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت تؤثر في كل جزء من حياتنا ولا سيما المحتوى الرقمي الذي صار يشكل إحدى الرهانات الأساسية التي أفرزتها تكنولوجيا المعلومات داخل المجتمع الدولي.
من جانبه، أكد السيد أحمد الحجيري الرئيس التنفيذي لمجموعة “وورك سمارت” أن هذه الجائزة تعد الأبرز من نوعها على المستوى المحلي وتضطلع بدور هام في تعزيز الوعي بأهمية الابتكار التقني وتشجيع الشركات الناشئة والمؤسسات على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة تدعم نمو المحتوى الرقمي، كما تشكّل حافزًا لتبني المشروعات الرقمية والإنتاج الرقمي المتميز في القطاعين العام والخاص من خلال اعتمادها للمعايير العالمية التي تنص عليها جائزة القمة العالمية.
ودعت “بتك” الشركات والمؤسسات الراغبة بالانضمام إلى حدث التكريم كجهات راعية إلى التواصل مع الجمعية والاطلاع على فرص الرعاية المتاحة.
