بحضور نائب رئيس الوزراء .. جمعية المهندسين البحرينية تنظم الملتقى الهندسي الخليجي 26 ومؤتمر إدارة الطاقة ومعرضه المصاحب – الوطن
بحضور معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، تنظم جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين في مركز الخليج للمؤتمرات بالمنامة في الفترة 11 13 فبراير القادم والذي يقام هذا العام تحت عنوان “تحدّيات تحول الطاقة”، وبمشاركة الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية وبرعاية هيئة الكهرباء والماء وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة بابكو إينرجيز ودار الخليج للهندسة وشركة شلمبرجر.
وحول الملتقى الهندسي الخليجي أكدت الدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية على الأهمية الكبيرة التي يمثلها الملتقى والذي أصبح بمثابة منصة حوار وتفاعل مثالية، حيث يتلاقى المهندسون الخليجيون سنوياً في إحدى الدول الأعضاء الست، لمناقشة موضوع هندسي هام يتم تحديده مسبقاً من قبل المجلس الأعلى للاتحاد، بالإضافة إلى انعقاد عدد من الاجتماعات الهامة للجان المتخصصة خلال هذا الملتقى ممّا يُتيح تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في المجال الهندسي، مشيرةً إلى أن الملتقى الهندسي الخليجي بات يمثل حدثاً استثنائياً ذا أبعاد هامة على الصعيد المهني، فهو يربط المهندسين الخليجيين برابطة مهنية وثقافية مشتركة، ويُسلط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه مهنة الهندسة في دول الخليج، ويُساهم في الارتقاء بمستوى المهندس الخليجي وتطوير مهاراته، من خلال تبادل الخبرات والتعاون بين مختلف الجهات العاملة في المجال الهندسي، ويُعزّز الأخلاقيات المهنية والقيم العلمية المشتركة بين المهندسين الخليجيين.
وأضافت العلوي بأن مؤتمر إدارة الطاقة والمعرض المصاحب والذي سيعقد خلال الملتقى الهندسي الخليجي سيستضيف مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة والطاقة والصناعة لطرح ومناقشة قضايا هندسية تعني بمجال تحوّل الطاقة والتحديات التي يواجهها هذا المجال للوصول إلى استخدام أفضل الحلول المبتكرة والتقنيات والتصاميم الحديثة للتعامل مع تلك التحديات من خلال الحوار الجاد حول التحديات المعقدة والفرص الواسعة التي تواجهنا في رحلتنا نحو التحول إلى الطاقة المستدامة والذي يشارك فيه نخبةٌ من المهندسين وقادة الصناعة وصنّاع السياسات من منطقة الخليج وخارجها، والذي سيشاركون رؤاهم في جلسات المؤتمر التي تناقش تحديات الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي والقدرة على تحمل التكاليف والتوافر والاستدامة، واستراتيجيات وتنظيم تحول الطاقة، وتقنيات الطاقة والابتكار، والفرص والعوائق في مجال التحول في الطاقة، ومشاريع تحول الطاقة، وكفائة الطاقة.
وأشارت العلوي بأن الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين سيشهد الإعلان عن الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز وتكريمهم في حفل افتتاح الملتقى في 11 فبراير القادم، وذلك بعد أن استكملت هيئة تحكيم الجائزة المشكّلة من عدد من الخبراء في هذا المجال تقييم كافة الترشيحات المقدمة وذلك وفق المعايير الدولية المعتمدة في حقل الجوائز الهندسية، مضيفةً بأن المنافسة على جائزة الملتقى تمّت وفق عدد من المحاور المعتمدة لهذه الدورة من الاتحاد الهندسي الخليجي، كما سيتم تكريم روّاد العمل الهندسي الخليجي، إذ جرت العادة في الملتقيات الهندسية الخليجية أن يتم ترشيح مهندسين إثنين من كل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد وأربعة مهندسين من الدولة المضيفة للملتقى.
ودعت العلوي كافة المعنيين للمشاركة في الملتقى الهندسي الخليجي في نسخته السادسة والعشرين ومؤتمر إدارة الطاقة الذي يقام بمملكة البحرين، لافتةً الانتباه لأهمية المشاركة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المعنيين بالمؤتمر من الخبراء والمتحدثين العالميين والمسئولين في الشركات المشاركة، والاستفادة من المعرض الفني المصاحب بالتزامن مع الجلسات الفنية داخل مكان المؤتمر، والذي يهدف إلى توفير الفرصة لمقدمي المعدات والمواد والخدمات لعرض منتجاتهم وخدماتهم المتعلقة بتكنولوجيا إدارة الطاقة، علماً بأنه يمكن للمهتمين من المعنيين من الشركات والمؤسسات وكذلك الأفراد والطلاب التسجيل من خلال البريد الإلكتروني [emailprotected].