برعاية خالد بن حمد .. وزير التنمية يفتتح المؤتمر الإقليمي الأول لمناهج تعليم وتدريب ذوي الإعاقة – الوطن
برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، افتتح سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، وزير التنمية الاجتماعية، المؤتمر الإقليمي الأول بعنوان “مناهج تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة: استراتيجيات وممارسات فاعلة”، الذي نظمته الجمعية البحرينية لمتلازمة داون بالتعاون مع مركز التميز الأكاديمي للخدمات العلمية والتدريب، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين في هذا المجال.
وبهذه المناسبة؛ أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الهادفة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس الالتزام الراسخ لمملكة البحرين بتطوير برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتلبي احتياجات هذه الفئة العزيزة من المجتمع.
وأضاف سموه “نؤمن بأن التعليم والتدريب يشكلان حجر الأساس لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بصورة كاملة وفعالة، ومن خلال هذا المؤتمر نتطلع إلى تبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والمختصين، والخروج بحلول عملية تساهم في تحسين جودة البرامج التعليمية والتدريبية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أكثر إشراقًا للجميع”.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في تنظيم هذا الحدث البارز، متمنياً سموه للمشاركين الاستفادة من الجلسات والنقاشات المثمرة للوصول إلى أفضل التجارب والممارسات الفعالة في هذا المجال.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أهم المناهج والبرامج الفاعلة في تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة الوعي والفهم بشأن تحدياتهم واحتياجاتهم في مجال التعليم والتدريب، إلى جانب بحث ومناقشة الدراسات الأكاديمية والأبحاث الحديثة والابتكارات التي تسهم في تطوير مناهجهم وبرامجهم، فضلا عن تعزيز القدرات والمهارات للمعلمين والمدربين والمختصين في مجال التعليم، حيث يعد المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين.
كما ويسلط المؤتمر الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات في مجال تعليم وتدريب ذوي الإعاقة مع استخدام التقنيات المساعدة والتطبيقات الذكية والأدوات التكنولوجية، وتعزيز التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع، إلى جانب رفع مستوى الوعي والتثقيف بشأن ضرورة توفير فرص التعليم والتدريب المتساوية والمناسبة لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
وقدم المتحدثون في المؤتمر أوراق علمية تضمنت محاور أساسية، ومنها؛ واقع تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحور الابتكار والتكنولوجيا المساعدة في التعليم والتدريب، كما وتضمن المؤتمر على مناقشات وجلسات حوارية بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي وتبادل الخبرات والمعرفة حول أهمية توفير مناهج وبرامج شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات التعليم والتدريب الخاصة بهذه الفئة.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يستهدف فئة الأشخاص ذوي الإعاقة والمعلمون والاخصائيون في المجالات ذات الصلة، وكذلك الأكاديميون وأعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلاب الدراسات العليا، إلى جانب الجهات التي تقدم خدمات التربية الخاصة.