برلمانيون: أهمية توحيد الجهود للتعامل مع التغيير المناخي
في إطار أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي عقدت اليوم جلسة نقاشية حول المناخ، تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه مختلف الدول وسبل توحيد الجهود لحلها.
وأكدت الجلسة أهمية وضع خطط مدروسة للمساهمات البرلمانية في تعزيز جهود التعامل مع التحديات البيئية.
وفي تصريحات بعد الجلسة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أكدت السيناتور رويسين غارفي من جمهورية أيرلندا التي أدارت النقاش، على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص للتعامل مع تبعات التغيير المناخي.
وقالت إن بعض مؤسسات القطاع الخاص تمتلك إمكانيات وخبرات للتعامل مع الانبعاثات الكربونية بشكل فعال.
وحول جهود بلادها في التعامل مع التغيير المناخي، قالت إن الجهود تتماشى مع خطة العمل من أجل المناخ التي تم إقرارها قبل عامين، موضحة أنه تم تخصيص وحدات عمل متخصصة، ولكل واحدة منها أهداف محددة.
وتحدثت غارفي عن ضرورة الطاقة الشمسية ومواصلة تطوير البنى التحتية للنقل والمشاة والدراجات لتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية.
من جانبه، أعرب رئيس برلمان مملكة تونغا السيد فاتافيهي فاكافانوا عن تطلعه إلى أن تقر الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي خططاً تعزز من مساهمة البرلمانات في وضع أطر فعالة، تحفز وتطور العمل الحكومي على تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً للتعامل مع التغير المناخي.
وأكد أن توحيد الجهود هو الحل العالمي المرجو لقضية التغير المناخي، ولذا يجب التعاون بين جميع الدول في هذا المجال.
وتهدف الأبحاث والأدوات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي إلى تحقيق تقدم في تنفيذ الاتفاقيات البيئية ولخفض الانبعاثات الكربونية. وتهدف خطة عمل الاتحاد للتغير المناخي إلى الحد من الاحتباس الحراري بمقدار 1,5 درجة مئوية فوق المعدلات ما قبل الصناعية، والمحافظة على صحة البشرية.