قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم يوم الثلاثاء، إن الحكومة ستتخذ خطوات إضافية ضد إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسابيع القادمة.

الإجراءات الحالية غير كافية

اعترف لامي بأن الإجراءات التي اتخذتها بريطانيا بالتعاون مع فرنسا وألمانيا لم تكن كافية، حيث أصدر قادة الدول الثلاث في مايو بياناً يدين فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويدعون لوقف الهجوم العسكري ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية.

الالتزام بوقف إطلاق النار

عند سؤال لامي من قبل النائب العمالي أليكس بالينجر عن إمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار، أكد الوزير ضرورة الوصول إليه، لكنه حذر من أن استمرار الوضع سيدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إسرائيل.

العقوبات الحالية ودعم الفلسطينيين

أشار لامي إلى تعليق بيع الأسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات على وزيريها إيتامار بن غفير وبيزاليل سموتريش، كما أكد دعم بريطانيا المستمر للسلطة الفلسطينية وتوقيع مذكرة تفاهم مع رئيس وزرائها محمد مصطفى، معتبراً أن جهود بلاده تتفوق على كثير من شركاء مجموعة السبع.

انتقاد للمناورات السياسية الإسرائيلية

اقترح لامي وجود مناورات سياسية داخل الحكومة الإسرائيلية تعرقل التقدم نحو وقف إطلاق النار، معبراً عن استغرابه من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع.

الضغط على إيران

أوضح لامي أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد تعيد فرض العقوبات على إيران إذا لم تتراجع عن طموحاتها النووية، محذراً من أن هذه العقوبات، التي تدعمها آلية أممية، قد تؤثر بشدة على اقتصاد إيران.

شاركها.