بلدية المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي يقيمان حملة “سواعد” بمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني
أقامت بلدية المنطقة الجنوبية بالتعاون مع المجلس البلدي فعالية غرس ما يزيد عن 300 شتلة بالشراكة المجتمعية مع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني المهني ضمن حملة “سواعد”، حيث التقى مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى عبدالرحمن البوعينين بالرئيس التنفيذي للمركز الدكتور عبد الله النعيمي بحضور رئيس المجلس البلدي عبدالله إبراهيم عبداللطيف وأعضاء المجلس للمنطقة الجنوبية ومسئولي البلدية.
وتم خلال الفعالية القيام بجولة تفقدية في مرافق المركز وبحث سبل التنسيق والتعاون المشترك في عدد من المبادرات المهمة مع البلدية التي تسهم في تطوير الجانب الزراعي و زيادة الرقعة الخضراء.
وفي ختام الجولة قام الحضور بزراعة وغرس عدد من الشتلات في ساحة المركز، بهدف الإسهام في تطوير وتنمية الجانب الزراعي وإضفاء الجانب الجمالي والحضاري للموقع.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى عبدالرحمن البوعينين أن حملات سواعد أسهمت في إشراك أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية في تنفيذ المبادرات الوطنية المهمة مثل الزراعة والتشجير وتنظيف السواحل والتي بلا شك تنمي لديهم المسئولية الاجتماعية في الحافظ على البيئة والنظافة العامة.
ومن جهته، أكد رئيس المجلس البلدي السيد عبدالله ابراهيم عبداللطيف أن حملات سواعد مستمرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع وتهدف في المقام الأول إلى رفع وعي الأفراد والقطاعات المشاركة وحثهم على بأهمية تبني السلوك الصحيح الإيجابي للحفاظ على البيئة.
وفي هذا الصدد، ثمن الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي الجهود المبذولة من قبل بلدية المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي فيما يتعلق باتساع المساحة الخضراء في المملكة والاستثمار في المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة بما يساهم في تعزيز الصورة الجمالية وتحقيق التطلعات البيئية.
وقد تم تدشين حملة ” سواعد” مؤخراً من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة بالتعاون مع البلديات والمجالس البلدية والهادفة إلى إقامة فعاليات مجتمعية متنوعة بالشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات لإقامة حملات التوعية بالنظافة العامة و حملات الغرس والتشجير في كافة الميادين العامة، وحملات تنظيف السواحل العامة والمماشي والحدائق والمنتزهات، إلى جانب تفعيل قانون النظافة رقم 10 لسنة 2019 في كافة المناطق.
وتهدف (سواعد) إلى ابراز دور الأفراد والمؤسسات الأهلية والخاصة والمجالس البلدية كشريك أساسي في العمل البلدي وتوعيتهم بأهمية المساهمة في دعم الحملات البلدية من مبدأ تعزيز الشراكة الفعلية على أرض الواقع من خلال فعاليات اجتماعية متنوعة تعزز التنمية المستدامة.