بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين – الوطن
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، والتي تصادف الخامس من شهر فبراير، يرفع مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منتسبي هذا الصرح الوطني الشامخ.
ويؤكد مجلس الشورى على ما تحمله هذه المناسبة من معاني الفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة، والنجاحات المشهودة لقوة دفاع البحرين، بفضل أساسها الصلب الذي أرسى قواعده عاهل البلاد المعظم أيده الله، حتى أصبحت برعاية جلالته الدائمة، درعًا منيعًا يحمي الوطن ويحفظ أمنه واستقراره.
وإذ يعرب مجلس الشورى عن تقديره للدور الحيوي والمؤثر لقوة دفاع البحرين في مسيرة البناء والتطوير التي يشهدها الوطن على المستويات كافة، فإنه ليشيد بعطاء منتسبيها ورجالها البواسل، وما يتحلون به من إخلاص وتفانٍ في تأدية واجبهم الوطني النبيل في حماية مكتسبات الوطن والذود عن مصالحه ومقدراته، مسطرين بذلك أروع معاني البطولة والولاء، مستذكرين بوافر الفخر شهداء الوطن الأبرار في ساحات وميادين العزة والشرف، والذين سيظلون دائمًا رمزًا للفداء والتضحية في سبيل رفعة الوطن والدفاع عن مكانته ومنعته.
وينوه المجلس بالإنجازات الاستراتيجية التي حققتها قوة الدفاع في مواكبة التطورات التكنولوجية والعسكرية الحديثة، وتعزيز قدراتها الدفاعية، مما يعكس الكفاءة العالية والجاهزية المتقدمة التي تتمتع بها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، دعمًا لمبادرات المملكة نحو إشاعة وإحلال السلام، ودفاعًا عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وذلك من خلال مشاركاتها في التحالفات العسكرية العادلة، والتفاني ضمن العمليات الإنسانية والإغاثية.
ويجدد مجلس الشورى دعمه المتواصل لتعزيز مكانة قوة دفاع البحرين كحصن منيع لحماية أمن المملكة واستقرارها، بما يترجم رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لهذه المؤسسة الوطنية، لتظل دائمًا صرحًا شامخًا، وحصنًا منيعًا للذود عن الوطن ومنجزاته الحضارية.