الإفتاء توضح كيفية توزيع الأضحية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، كيفية توزيع الأضحية، مؤكدة أن الأفضل تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للمضحي وأهل بيته، ثلث للأقارب، وثلث للفقراء.

 وأشارت إلى أن المضحي يمكنه الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاء وجِلدًا، أو التصدق بها أو إهداؤها، باستثناء إعطاء الجلد كأجرة للجزار أو بيعه.

وأكدت الفتوى أن الأفضل للمضحي هو أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويهدي الثلث، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا». ويدعم ذلك ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم: «ويُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ، وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ».

وأشارت الفتوى إلى أن تصرف المضحي في أضحيته مقيد إما بإطعام غيره أو تناولها بنفسه، ويمكنه التصدق بجلدها أو الانتفاع به، ولا يجوز بيع أو دفن أو طرح رؤوس الأضاحي وأرجلها في المهملات طالما كانت صالحة للاستعمال.

وأكدت دار الإفتاء أن الأضحية شرعت لشكر الله تعالى على نعمه، ومن مقاصدها إراقة الدماء والتوزيع على الفقراء والمساكين.

 وأشارت إلى أن الشرع حدد وقت الأضحية من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وأن توزيع لحوم الأضاحي لا يُقيد بوقت معين بل يتم وفقًا لمصلحة الفقراء.