أكد راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، أهمية تبادل التجارب والخبرات، ومد جسور التعاون مع الأجهزة الإدارية الداعمة لعمل البرلمانيين، خصوصاً فيما يتعلق بفرص الاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي دعماً لعمل السلطة التشريعية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك، في ختام مشاركته في أعمال اجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية التابعة للاتحاد البرلماني الدولي ضمن الجمعية 147 للاتحاد المنعقدة في العاصمة أنغولا لواندا.
وأشار إلى أن تطور أنظمة العلاقات الدولية يتطلب مشاركة ممثلي الشعوب كأطراف فاعلة من خلال الدبلوماسية البرلمانية تكريساً للبعد الديمقراطي، وانطلاقاً من تعزيز التشاور والتعاون والتواصل بين الشعوب وممثليهم، إضافة إلى دعم التعاون الدولي والإقليمي تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف السادس عشر والمتعلق بتحقيق السلام والعدل، والمؤسسات القوية، ما يجعل تحديث آليات العمل في الأجهزة الإدارية الداعمة لعمل البرلمانيين ومواكبة التطور التكنولوجي أمرٌ حتمي.
وذكر بونجمة، أن الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين تحرصان بشكل مستمر على توفير بيئة تكنولوجية متطورة وآمنة تعزز من قدرة السلطة التشريعية في البحرين على ممارسة مهامها باستخدام كافة التقنيات الحديثة.
