قامت وحدة دعم الأنشطة البحرية الأمريكية “إن. إس. أيه.” البحرين بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم زيارة لطلاب بحرينيين، تحت برنامج المنح الصغيرة لتعلم اللغة الإنجليزية “أكسس” للقاعدة الأمريكية في البحرين.
وتم تنسيق الزيارة كجزء من برامج العلاقات المجتمعية التي تركز على التعاون مع المجتمع المحلي من خلال الفعاليات والأنشطة المنسقة لتعزيز الشراكة طويلة الأمد بين البحرية الأمريكية ومملكة البحرين، حيث أتاحت الزيارة للطلاب البحرينيين فرصة التفاعل مع البحارة في بيئة غير رسمية وزيادة مهارات الاتصال والتفاهم المتبادل بين المجتمعين.
وقالت المسؤول الإقليمي للغة الإنجليزية بسفارة الولايات المتحدة في البحرين كيم تشيلمونيك: “كانت الزيارة فرصة للطلبة للتعمق في بيئة إنجليزية بالكامل”، مشيرة إلى أن الطلبة تعلموا برنامج “آكسس” عن الوظائف والأدوار المختلفة ومسؤوليات البحارة، وتلقوا تدريباً على السلامة من قسم الإطفاء، كما مارسوا مهاراتهم في صالة البولينج”.
يذكر أن “آكسس” برنامج مجاني للمنح الدراسية لمدة عامين تقدمه سفارة الولايات المتحدة، ويوفر الأساس لتمكين الطلاب من اكتساب مهارات اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية والقيادية.
ويهدف البرنامج أيضاً إلى تقديم تجارب تنمية شخصية وأنشطة خدمة المجتمع من خلال رحلات ميدانية للمشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة وزيارات لمؤسسات مجتمعية مختلفة.
وتفاعل الطلاب بشكل فردي مع البحارة حول مجموعة واسعة من المواضيع والنقاط الرئيسة حول البحرية والثقافة الأمريكية، ما أدى إلى تحفيز المحادثة باللغة الإنجليزية وتعزيز مهارات الاتصال لديهم مع تكوين صداقات جديدة.
وأعربت الطالبة فاطمة راشد، إحدى المشاركات البحرينيات من البرنامج، عن إعجابها بالتجربة ومقابلة أشخاص جدد، واكتشاف معلومات جديدة.
وقالت: “تدربت على لغتي الإنجليزية، وتعلمت بعض الكلمات الجديدة وبعض المفردات الجديدة، وتمكنت من التدرب على لهجتي”.
البحار روبن وايت قال: “كانت تجربة رائعة ومتواضعة جداً أن ألتقي بالأطفال. تحدثنا عن الألعاب والموسيقى والأفلام وذكرني بطفولتي وما كان يعنيه لي يوم مثل هذا عندما كنت أصغر سناً”.
أما قائد وحدة دعم الأنشطة البحرية الأمريكية العقيد زكريا أبيروش فقال: “إن وجود الطلاب سمح لنا أن نظهر للبحرينيين ما نقوم به، وفي المقابل تمكنا من تعلم المزيد عنهم أيضاً”، موضحاً أن شراكتنا مع البحرين استمرت أكثر من 50 عاماً، وهذه واحدة من الفرص العديدة التي نتمتع بها وتعزز هذه العلاقة.
