تزامنًا مع فعاليات اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين.. وزير الخارجية يفتتح أعمال الملتقى الدبلوماسي 2025 – الوطن
افتتح الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية اليوم ، أعمال الملتقى الدبلوماسي 2025، تزامنًا مع فعاليات اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، بحضور أصحاب المعالي والسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وكبار المسؤولين بالوزارة، وعدد من رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات بالوزارة.
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة ، رحب وزير الخارجية بالحضور، معربًا عن اعتزازه بنقل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتقديرهما الكبير للجهود الدؤوبة التي يقوم بها منسوبو الوزارة في أداء مهامهم وواجباتهم، وعملهم المخلص في تنمية علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة الصديقة، بما يحقق الأهداف السامية للسياسة الخارجية للمملكة، وتعزيز المصالح المشتركة مع كافة دول العالم.
وأشار الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية وهي: السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية، مستعرضًا أبرز النجاحات الدبلوماسية التي حققتها مملكة البحرين خلال الفترة الماضية في هذه المجالات، وعلى رأسها استضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين “قمة البحرين”، التي خرجت برسالة سلام تاريخية ومبادئ حقوقية سامية تعكس رؤية جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتعزز مكانة المملكة كقوة دافعة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.كما تطرق وزير الخارجية إلى الدور المحوري للدبلوماسية البحرينية في تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا أن توقيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (CSIPA) مع الولايات المتحدة وانضمام المملكة المتحدة إليها، هو إنجاز يعكس البعد الاستراتيجي للقيادة الحكيمة للمملكة ويعزز مكانتها كشريك موثوق في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بجهود مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، موضحاً أن المملكة أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا المجال بفضل التعاون بين وزارة الخارجية ومختلف الجهات المعنية في المملكة، وفيما يخص التنمية، شدد سعادته على أهمية الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تعزيز الاستثمارات الأجنبية والترويج لمملكة البحرين كوجهة رئيسية للابتكار والتجارة.
كما أعلن وزير الخارجية عن العمل على إطلاق منصة العلاقات الثنائية التي ستعمل على توثيق تاريخ العلاقات الثنائية لمملكة البحرين مع مختلف دول العالم، مشيراً إلى أنها ستسهم في تعزيز التنسيق بين البعثات الدبلوماسية والقطاعات المعنية بالوزارة، بما يدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للسياسة الخارجية البحرينية.وفي ختام كلمته، دعا وزير الخارجية المشاركين إلى المشاركة في النقاشات المفتوحة وتقديم رؤاهم وأفكارهم لتعزيز العمل الدبلوماسي وتطوير السياسات بما يخدم تطلعات مملكة البحرين في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، معربا عن الشكر والتقدير للجهود الطيبة التي يبذلها رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج وكبار المسؤولين في الوزارة ورؤساء القطاعات والإدارات المعنية ومنسوبو الوزارة من دبلوماسيين وإداريين خدمة للوطن والمواطنين، منوها بالجهود الملموسة التي بذلت لتنظيم فعاليات برنامج الملتقى الدبلوماسي، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
