احتفلت بطلة التحدي والإصرار الطالبة مريم فواز إبراهيم التميمي بتخرجها من مدرسة الحد الإعدادية للبنات، معبرةً عن كل الحب والامتنان والتقدير إلى جميع طاقم المدرسة، لما قدمنه لها من دعم منقطع النظير طوال سنوات دراستها، وموكدةً أن طموحها لن يتوقف حتى تبلغ الدراسات العليا.
وأعربت والدة مريم عن شكرها العميق لوزارة التربية والتعليم على تجربتها الرائدة في دمج ذوي العزيمة في التعليم الحكومي، حيث تعد ابنتها نموذجاً طيباً لحجم الاستفادة من هذه التجربة التربوية الإنسانية الرائعة.
وقالت إنها كولية أمر شعرت بالرضا والارتياح والاطمئنان منذ أول يوم التحقت فيه مريم للمدرسة، لما لمسته من أمن وسلامة في الحرم المدرسي، مع الحرص على إشراكها مع بقية الطالبات في مختلف الأنشطة والفعاليات المناسبة لحالتها الصحية، حتى ترسخ فيها شعور أنها لا تختلف في وضعها الصحي عن أقرانها من الطالبات.
وقد تميزت مريم في الأنشطة الرياضية والاجتماعية المختلفة، ومنها الانضمام لفرقة المرشدات، وانعكاس ذلك على شخصيتها ومهاراتها وقدراتها وثقتها بنفسها.
وأشادت الأم بجميع عضوات مدرسة الحد، وخصوصاً الأستاذة فايزة، فهي في مقام الأم الثانية لمريم، وهي العين الحارسة لها في يومها الدراسي، والتي تحرص كل الحرص أن تكون في أمان وهي تتنقل بين مرافق المدرسة المختلفة، إلى جانب معلمة التربية الخاصة نجلاء، والتي كان لها الدور الكبير في تفوقها، كما أن حرص مديرة المدرسة الأستاذة نسيمة السعدون على متابعة مريم اليومية كان له التأثير الإيجابي عليها.
