لاتزال تداعيات الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة سار، وراح ضحيته زوجان، تُلقي بظلالها الثقيلة على أبنائهما الثلاثة، الذين يواجهون ظروفاً نفسية وصحية بالغة الصعوبة، بحسب ما أفاد به خال الأطفال.

ودخلت الطفلة آية في حالة من الصدمة النفسية بعد معرفتها بما جرى، وفقاً لما أكده خال الأطفال، موضحاً أن حالتها النفسية تدهورت بشكل ملحوظ فور علمها بوفاة والديها، وأنها تتلقى حالياً العلاج النفسي في المستشفى العسكري على يد فريق من الأطباء المختصين في الطب النفسي.

وأوضح خال الأطفال أن يوسف، البالغ من العمر تسع سنوات، يعاني هو الآخر من حالة صدمة نفسية شديدة بعد ما شهده من تفاصيل الحادث وفقدان والديه.

وأشار إلى أن يوسف يخضع حالياً لعلاج نفسي مكثف في محاولة لإخراجه من هذه الحالة الحرجة.

وأفاد بأن الوضع الصحي للأخ الأصغر عبدالعزيز، البالغ من العمر سبع سنوات، لا يزال خطيراً للغاية، مبيناً أن الطفل يرقد في العناية المركزة في حالة صحية حرجة، ووصف حالته بأنها “تحت رحمة الله”، في إشارة إلى خطورة وضعه الطبي.

شاركها.