على هامش منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى
بحثت مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سُبُل تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تحقيق التنمية المستدامة وسُبُل دعم التطلّعات المشتركة للمملكتين الشقيقتين، لترسيخ نموذج حكومي داعم ومتوائم مع خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك، خلال اجتماع مشترك جمع بين وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، ووزيرة التنمية المستدامة نور الخليف، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية فيصل الإبراهيم، على هامش مشاركتهم في منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2023، لتقديم الاستعراض الوطني الطوعي للبلدين بشأن التّقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع وتيرة تحقيق خطة عام 2030.
كما جرى خلال اللقاء، مناقشة أبرز الممارسات الحكومية المبتكرة التي يتبناها البلدان لتحقيق التنمية المستدامة والدروس المستفادة حول تعميق الموائمة الحكومية لخطة عام 2030 في الاستراتيجيات والخطط والبرامج الحكومية.
وأكدت الرميحي أن البحرين لديها رؤية واضحة لمستقبل التنمية المستدامة، وأن ما يشهده قطاع الإسكان من تطوّر مستمر هو انعكاس ملموس لهذه الرؤية حيث تواصل الحكومة التطوير والاستثمار في المدن والمجتمعات السكنية الحضرية المُستدامة، بما يتماشى مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، وبما يحقّق تطلّعات المواطنين.
بينما أكدت الخليف، حرص حكومة البحرين على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم مواجهة تحديات التنمية المستدامة المحلية والعالمية، وأشارت إلى كون تفعيل الشراكات البنّاءة وتبادل المعرفة والخبرات المسار الأمثل لتحقيق أهداف الاستدامة.
من جانبه، استعرض الإبراهيم أفضل الممارسات ونماذج العمل المُبتكرة التي طورتها الحكومة السعودية في هذا المسعى، مشيداً بالجهود المتكاملة التي تبذلها البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما شجّع التعاون بين البلدين بشأن تبادل المعرفة والخبرات في مجال تسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة.
