قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يوم السبت، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، قد يزور مصر خلال الأيام المقبلة، لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين تركز على الحرب في قطاع غزة والتوتر بين إسرائيل ومصر الذي يعود سببه الأكبر إلى الحرب.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين من الولايات المتحدة والشرق الأوسط قولهم إنها المرة الأولى منذ سنوات التي يجري فيها سفير أميركي لدى إسرائيل محادثات مع مسؤولين مصريين، بينما هو على رأس البعثة الدبلوماسية الأميركية في إسرائيل.

وأضاف المسؤولون أنه من المتوقع أن يلتقي هاكابي مع مسؤولين بارزين منهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

وأبلغ مسؤولان «نيويورك تايمز» أن محادثات هاكابي في مصر ستشمل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء حرب غزة التي ناقشها مع مسؤولين عرب ومسلمين في نيويورك الأسبوع الماضي.

ولم يتضح بعدُ الدور الذي ستلعبه السفيرة الأميركية الحالية لدى مصر، هيرو مصطفى جارج، التي تم تعيينها في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، في المحادثات. ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على طلب من «نيويورك تايمز» للتعليق.

وانتقدت مصر الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة التي كانت تؤوي ما يقرب من مليون فلسطيني حتى وقت قريب، وسط تخوفات من أن يُجبر القتال مئات الآلاف من سكان غزة على عبور الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا لواشنطن عن مخاوفهم بشأن حشد مصر لقوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، التي تقع على الحدود بين إسرائيل وغزة.

وأعلنت الحكومة المصرية علناً الأسبوع الماضي، في بيان، رداً على تقارير إعلامية حول حشد القوات، أن قواتها موجودة في سيناء للدفاع عن حدود مصر ضد جميع التهديدات.

كما نفت مصر ادعاء إسرائيل بأن وجود القوات هناك يُعد انتهاكاً لمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل عام 1979.

وعيّن ترمب هاكابي، وهو مؤيد صريح لدولة إسرائيل، سفيراً في الدولة العبرية بعد فترة وجيزة من إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

شاركها.