في إطار المتابعة الميدانية للأعمال الإنشائية بمواقع العمل لمشروع تطوير مدينة المحرق، والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية لخطة سير الأعمال الإنشائية التي تقع بالقرب من المدارس الحكومية لتنسيق الحركة المرورية بالتزامن مع العودة إلى المدارس، قامت السيدة سهى صالح حمادة مدير عام شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم، والسيدة فاطمة إبراهيم المناعي وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بحضور المهندس أحمد سامي التاجر الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال، وعدد من المسؤولين بالإدارة العامة للمرور، ومحافظة المحرق، بجولة ميدانية لموقع العمل بمشروع تطوير مدينة المحرق.
وخلال الزيارة اطلع الفريق الحكومي على سير الأعمال الإنشائية الجارية حالياً بعدد من المواقع التي تقع في نطاق مناطق تطوير مدينة المحرق، بالإضافة إلى خطة تنظيم دخول وخروج الشاحنات والآليات، بما يوفر معايير الأمن والسلامة للطلبة والطالبات بالتزامن مع عودتهم للدراسة، ويحقق الانسيابية المرورية لتسهيل حركة المرور، وبما يسهم كذلك في سير العمل بالمشروع وفق الجدول الزمني الخاص بمراحل التنفيذ.
كما بيّن الفريق الحكومي أن مشروع تطوير مدينة المحرق يُعد من المشاريع التنموية والحضرية التي ستسهم في تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات، بما ينعكس على كافة الخدمات بمناطق التطوير، ومن بينها المناطق المحاذية للمدارس التي تقع في حدود مناطق التطوير، مؤكدين أن التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية يعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية العمل بوتيرة متوازنة تلبي تطلعات الأهالي والمستفيدين.
وأشار الفريق إلى أنه تم وضع خطة مرورية مرنة تتضمن تكثيف التواجد المروري في محيط المدارس والمواقع الإنشائية، إلى جانب توجيه سائقي الشاحنات بالالتزام بأوقات محددة لحركة دخول وخروج الآليات لتفادي الازدحامات في أوقات الذروة.