اخبار البحرين

«تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» و«جمعية الباحثين والمخترعين» تنظمان ورشة عمل مشتركة – الوطن

أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين عن تنظيم ورشة عمل مشتركة بعنوان “ورشة الابتكار وريادة الأعمال: دعم المخترعين الشباب نحو تحقيق النجاح التجاري”. ستُعقد هذه الورشة في الفترة من 31 مايو الجاري إلى 1 يونيو المقبل في قاعة المجلس بغرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك ضمن إطار أهدافهما المشتركة في تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال، تستهدف الورشة فئة المخترعين الشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية، حيث تتضمن برنامجًا غنيًا يتكون من مجموعة من الجلسات التي يشارك فيها عدد من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين من جهات حكومية وخاصة، حيث يتناول المتحدثون محاور متعددة تتعلق بكيفية تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية قابلة للتطبيق، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من الدعم والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية لرواد الأعمال.

وتسعى الجمعيتان من خلال هذه المبادرة إلى تحفيز الشباب البحريني على الابتكار، وتوفير بيئة تدعم الإبداع وتساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، ومن المتوقع أن تشهد الورشة إقبالاً كبيرًا من المهتمين، حيث تعتبر فرصة مثالية للتعلم والتواصل مع قادة الفكر في مجالات ريادة الأعمال والابتكار.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة النائب أحمد صباح السلوم، رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على أهمية هذه الورشة في تمكين الشباب البحريني. حيث قال: “تعتبر هذه الورشة منصة حيوية للمخترعين الشباب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. نحن نؤمن بأن الابتكار هو مفتاح النمو الاقتصادي، ونسعى جاهدين لدعم جيل جديد من رواد الأعمال.”

وأضاف السلوم أن التعاون بين جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين يمثل خطوة استراتيجية في تعزيز بيئة الابتكار في المملكة. “من خلال هذه الشراكة، نأمل في تحقيق نتائج ملموسة تساعد المخترعين على التغلب على التحديات التي تواجههم في مراحل بدء مشاريعهم.”

كما أشاد السلوم بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة البحرينية لرواد الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الورشة ستعمل على توضيح سبل الاستفادة من تلك الخدمات. وأكد أن الورشة ستوفر للمشاركين فرصة للتواصل مع خبراء في المجال، مما يعزز من فرصهم في النجاح.

ومن جانبها صرحت رئيسة الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين الدكتورة جفلة حسن العماري بأن الجمعية قد سعت منذ تأسيسها إلى دعم الباحثين والمخترعين وإبراز دورهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم الإبداعية في ابتكار أفكار جديدة وتحويل تلك الأفكار إلى واقع ملموس ليكون رقما في الاقتصاد الوطني، وقد قدمت الجمعية في السنين الماضية عدة برامج تصب في هذا الاتجاه.

وأضافت: “في سبيل تعزيز هذه الأهداف وتحقيق أعلى النتائج المرجوة منها فقد قامت الجمعية بالتعاون مع الجهات المختلفة التي تشاركها في نفس الأهداف ومنها جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إقامة هذا البرنامج الذي يعد خطوة نحو تمكين المخترعين من اختراق الأسواق ودخول عالم الإنتاج والتصنيع”.

وعن طبيعة المشاركين في البرنامج أوضحت العماري أن البرنامج ركّز على استقطاب طلاب كليات التقنية والهندسة والعلوم من الجامعات المحلية، نظرًا لكونهم يعملون على تنفيذ مشاريع تخرج كجزء من متطلبات برامجهم الأكاديمية، إلا أنهم غالبًا ما يفتقرون إلى الإمكانيات اللازمة لتطوير هذه المشاريع وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق التجاري. كما وجّهت الدعوة أيضًا إلى جميع المخترعين من خارج نطاق الطلبة للمشاركة في البرنامج.

ولفتت العماري إلى أن هذا البرنامج يشكل خطوة أولى نحو تمكين المخترعين من تحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى منتجات حقيقية قابلة للبيع، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقًا التنسيق مع رجال الأعمال والمستثمرين لعرض هذه الاختراعات عليهم وتوفير فرص التمويل اللازمة لتطويرها وتسويقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *