في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية مصر العربية بشأن التعاون في مجال الشباب وإنشاء المجلس الشبابي البحريني المصري، حيث وقعها عن الجانب البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما وقعها من الجانب المصري أحمد كجوك وزير المالية المصري.
وبهذه المناسبة، أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، عمق ومتانة العلاقات البحرينيةالمصرية التي تمتد بجذورها عبر التاريخ، وتدعمها الإرادة المشتركة لفتح آفاق أوسع من النمو والازدهار، مشيرةً إلى التقدم الملموس في مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، وهو ما يعكس الرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتعزيز التعاون الثنائي، ولا سيما في المجالات الشبابية.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة ماضية في تنفيذ سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والرامية إلى توطيد جسور التواصل بين الشباب البحريني وأقرانهم في الدول الشقيقة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وبيّنت الوزيرة أن تأسيس المجلس الشبابي البحريني المصري عبر الاتفاقية بين وزارة شؤون الشباب ووزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية يمثل نقلة نوعية في إطار العمل الشبابي المشترك، حيث سيعمل على تأطير التعاون وتوثيق العلاقات بين شباب البلدين من خلال خارطة متكاملة للبرامج والأنشطة والسياسات الشبابية، وتطوير المبادرات التي تعزز دور الشباب في التنمية، إضافة إلى تبادل الزيارات والوفود الشبابية والتمثيل الخارجي المشترك. كما سيسهم المجلس في ترسيخ قيم الدبلوماسية الشبابية وتعزيز شراكات التنمية المستدامة، فضلًا عن بناء نماذج شبابية وطنية مؤهلة للحوار العالمي، قادرة على نشر ثقافة السلام وتعزيز صورة البلدين في المحافل الدولية.