مع محطة مسك الختام في المهمة التي تشرفت فيها في خدمة بلدي كسفير لدولة الكويت لدى مملكة البحرين الشقيقة فقد غمرتني مشاعر الألفة والإخاء عبر سنوات مضيتها في العاصمة الجميلة المنامة وشعب مملكة البحرين الوفي.

وهذه الكلمات لن توفي حقها من عبارات الثناء ومفردات الامتنان لما رأيته وعايشته من كرم اللقاء والتعاون الاخوي وحسن الاستقبال الذي تميز به هذا البلد المضياف واهله الأعزاء من سمو الاخلاق والطيبة والكرم التي أحاطتني بها مملكة البحرين الحبيبة على مستوي القيادة الرشيدة وشعبها الأصيل وما لمست من صادق المحبة والتقدير من المسؤولين البحرينيين في تقديم كامل الدعم والمساندة في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والارتقاء بها إلي آفاق ارحب والتي تجسد النهج الراسخ في عمق الروابط الأخوية التي تجمعنا ويمثل امتدادا للتاريخ المشترك والمصير الواحد بين البلدين والشعبين الشقيقين..

وتظل مملكة البحرين بالنسبة للكويت بلد ابناء العمومة والأهل والاخ والصديق وهي من المحطات المهمة في حياتي العملية الثرية والمكسب الحقيقي في مهمتي كان معرفة أهل البحرين الكرام ، وأسال الله عز وجل إن اكون قد وفقت في ترجمة التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخيه حضرة صاحب الجلاله الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظهماالله ورعاهما وأن ثقة القيادتين ‏التي طوقتني خلال فترة عملي لهو وسام أحمله على صدري بكل فخر واعتزاز، وإن كان هناك توفيق فهو من الله جل وعلا ومن ثم توجيهات القيادة السامية وأن كان هناك تقصير فهو مني ومن الشيطان فأرجو العفو والمعذرة..

وفي الختام الي لقاء متجدد في حبنا الكبير كويت الخير والعطاء وأرض أهلها يجسدون أسمي معاني الجمايل والجود نستودعكم الله . سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين

شاركها.