وقّعت جامعة الخليج العربي، ممثّلة برئيسها معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، والصندوق السعودي للتنمية، ممثّلًا بسعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مذكرة تفاهم تهدف إلى استكمال تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وذلك في سياق تعزيز التعاون التنموي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

وتنص المذكرة على تخصيص تمويل قدره 43 مليون ريال سعودي، يشمل أنظمة تقنية المعلومات، والتجهيزات، والأثاث غير الطبي، وذلك لضمان جاهزية المدينة الطبية للتشغيل الأكاديمي والصحي المتكامل بحلول نوفمبر 2026، تجسيدًا وامتدادًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، واستجابةً لتوجيهات قيادتيهما لتعزيز أوجه التعاون التنموي.

ويُتوقّع أن يُسهم المشروع في تمكين الجامعة من تشغيل مستشفى جامعي متكامل يواكب أرقى المعايير الطبية، مما يعزز المنظومة الصحية في البحرين، ويخدم المواطنين والمقيمين في المنطقة الخليجية، ويُجسِّد نموذجًا ناجحًا للتكامل التنموي بين السعودية والبحرين.

وأكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي أن مذكرة التفاهم تمثّل امتدادًا للدعم السخي من المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وللرعاية الكريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظهما الله موضحاً بقوله: “إن مدينة الملك عبد الله الطبية ستشكّل صرحًا طبيًا وأكاديميًا رائدًا على مستوى الخليج، وستُسهم في تطوير المنظومة الصحية وخدمة المواطنين والمقيمين.”

من جانبه، أوضح سعادة الأستاذ سلطان المرشد أن هذه المذكرة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين الصندوق والبحرين، مؤكدًا على أن المشروع “سيُحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية والتعليمية، ويُعزز التكامل التنموي الخليجي.”

هذا، وتُعدّ مدينة الملك عبد الله الطبية مشروعًا تنمويًا متكاملًا لتطوير الخدمات الصحية والأكاديمية في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، بما يتماشى مع الرؤى المستقبلية للقطاع الصحي في المنطقة.

شاركها.