نظم مركز كانو الثقافي “جلسة كوب قهوة” مع الفنانة القديرة مريم زيمان وأدار الجلسة الصحفي القدير محمد فاضل، حيث شارك في الجلسة كوكبة من نجوم الفن البحريني ومنهم الفنان محمد ياسين، الفنانة شفيقة يوسف، الفنان عبدالله ملك، الفنانة سلوى زيمان، المخرج محمود الشيخ، راشد الجودر، الناقدة زهرة منصور، الفنان جمعان الرويعي والمخرج بسام الذوادي، بالإضافة إلى جمع من الحضور المكون من الكتاب والصحفيين وعائلة الفنانة مريم زيمان وضيوف مركز كانو الثقافي.
وقد استهل فاضل الأمسية بالتعريف بالفنانة القديرة مريم زيمان بكونها فنانة متعددة العطاء والمواهب حيث اشتهرت في الدراما، والمسرح الذي كان للفنانة مريم زيمان دور ريادي في نقلته النوعية في مملكة البحرين، كما اشتهرت بمشاركتها في فرقة أجراس مع أفراد أسرتها الكرام. وقد عرف فاضل بالفنانين المشاركين في الأمسية وتم عرض فيديو على الحضور يستعرض عدد من الأعمال الفنية التلفزيونية والمسرحية للفنانة مريم زيمان.
وقد بدأت زيمان حديثها بالإشارة إلى أنها تميل للدراما التلفزيونية والسينما على الرغم من تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية فتخصصها بالمسرح على حد قولها سهل لها القيام بالأعمال الفنية الأخرى، حيث عبرت عن حبها للدراما التراثية انطلاقا من تعاونها مع الفنان الكاتب راشد الجودر الذي كان لأعماله الرائعة الواقعية الفضل الأول لذلك، وحبها للسينما انطلاقا من تعاونها مع المخرج بسام الذوادي والراحل فريد رمضان. وفي خضم حديثها أسهبت زيمان في الحديث عن حبها للموسيقى والتطلع لدراسته تأسيا بأخيها الراحل سلمان زيمان، ليقودها القدر لدراسة التمثيل والمسرح ليكون أول بوابة لدخولها عالم التمثيل. وأشارت الفنانة سلوى زيمان إلى موهبة أختها الكبرى مريم وإجادتها لتمثيل الأدوار المتعددة منذ الصغر، ثم تحدث الفنان عبدالله ملك عن ذكرياته الخاصة بالدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بمزاملة الفنانة مريم زيمان وأضاف أن الفنانة مريم زيمان تمثل الجدية النادرة في العمل الفني.
ثم تحدث الفنان محمد ياسين عن الأعمال الفنية الدرامية التي عمل فيها مع الفنانة مريم زيمان وأشاد بدورها الرائد في أعمال الدراما البحرينية، وفي ختام الأمسية أشار الأستاذ راشد الجودر إلى المعرفة طويلة الأمد منذ الطفولة بالفنانة مريم زيمان حيث جمعتهم منطقة السكن في مدينة المحرق لما كان له الأثر الكبير في صنع الشخصيات الدرامية وإتقانها، وتحدث المخرج بسام الذوادي عن أداء الفنانة القديرة مريم زيمان الذي لفت انتباهه منذ البداية لتميزها وإتقانها واختلافها بشكل لافت وجميل، حيث لفت أدائها نظر النقاد خارج البحرين. وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل رئيس مجلس إدارة المركز.
