جمعية الشعر الشعبي توقع مذكرة تعاون مع نادي الخريجين
تأكيدا للجهود التي تبذلها جمعية الشعر الشعبي في مملكة البحرين لرعاية حركة الشعر الشعبي والعمل على ازدهارها من واقع المساهمات والفعاليات الأدبية والثقافية التي تضطلع بها الجمعية، وتجسيداً للدور الرائد الذي يقوم به نادي الخريجين في مملكة البحرين وسعيه الدؤوب إلى نشر التوعية وخدمة المجتمع البحريني، أبرمت جمعية الشعر الشعبي يوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر الحالي مذكرة تفاهم مع نادي الخريجين، يتم بموجبها تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في المجالات الأدبية والثقافية والاجتماعية والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
وقد وقع المذكرة الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي، مع الأستاذ عبداللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين . وقد حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم من قبل جمعية الشعر الشعبي السيد دعيج بن خليفة آل بن علي نائب الرئيس والسيد نواف عبداللطيف آل محمود المدير المالي بالجمعية، ومن جانب النادي الأستاذ علي محمد صليبيخ نائب الرئيس، الأستاذ محمود مبارك سيار رئيس لجنة المشاريع والصيانة ، الدكتورة دينا فخراوي مديرة مكتبة النادي والأستاذ مسعود مصطفى أحمد المدير التنفيذي للنادي.
وبهذه المناسبة صرح الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة أن هذه المذكرة تأتي ضمن جهود أعضاء مجلس الإدارة، لتفعيل الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية لتوطيد العلاقات الأدبية والثقافية والاهتمامات المشتركة مع الاتحادات والروابط والمؤسسات الثقافية والاجتماعية ذات العلاقة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، للاهتمام بكل ما من شأنه أن يرفع مستوى الوعي الثقافي والأدبي، مؤكداً أن نادي الخريجين بمملكة البحرين نادي عريق وله مسيرة حافلة من الإنجازات الوطنية ويتمتع بعناصر إدارية وخبرات متميزة.
من جانبه، أعرب الأستاذ عبداللطيف أحمد الزياني عن تفاؤله بهذه المذكرة، والتي تهدف إلى تحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الطرفين بما يتناغم مع الدور الريادي لكل منهما في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية، مؤكداً أن التعاون بين الجمعية والنادي سيسهم في تطوير المبادرات الثقافية والاجتماعية من خلال الكفاءات والكوادر لدى الطرفين بما يعود بالنفع على المجتمع البحريني بشكل عام، ولا سيّما أن جمعية الشعر الشعبي لها مكانتها البارزة وبصمتها الواضحة في الساحة الشعرية بمملكة البحرين، وقد أثبتت جدارتها وتميزها في الإعداد والتنظيم من خلال عدة مهرجانات أدبية وفعاليات ثقافية، مما يجعلنا فخورون بهذه الطاقات الشبابية التي تقود الجمعية.
ويأتي هذا التعاون في إطار سعي الطرفين لدعم وتقوية روابط الصداقة فيما بينهما لتعزيز وتطوير الأهداف المشتركة وفقاً للإمكانيات المتاحة والنظم المعمول بها لدى كل طرف، وذلك من خلال تبادل الخبرات والإمكانات واقتراح الأفكار والمبادرات والفعاليات التي تسهم في تحقيق أهداف هذه المذكرة بأعلى مستوى من التميز وجودة الأداء للمشاركة في المناسبات الوطنية والثقافية.