جمعية رعاية الطفل والأمومة بدأت عملها في مجال العمل الإنساني منذ أكثر من 70 عاماً، فدأبت على الاهتمام به في جميع مجالاته، فهي تسعى لتقديم الدعم للأسر المتعففة: كالدعم المادي، توفير الغذاء،
ترميم المنازل، العلاج، توفير الأثاث لبيوت تلك الأسر وغيرها، إضافة إلى تقديم الدعم للأيتام والأرامل والمطلقات.
أيضاً لم تغفل الجمعية في اهتمامها بالعمل الإنساني تقديم الدعم للدول الأخرى في حالات الكوارث والمحن كتقديم الدعم لتركيا وسوريا عند حدوث الزلازل ودعم لبنان وغزة بالتعاون بالطبع مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية. ومن أجل ذلك تنظم عدة فعاليات لتوفير المال لتنفيذ تلك الأنشطة الإنسانية، والفعاليات كأسواق حواء وطبق الخير وسوق السفارات وغيرها مع التركيز على الشراكات مع الداعمين أيضاً للأعمال الخيرية من مؤسسات حكومية وأهلية. من جانب آخر اهتمت الجمعية بالعمل الإنساني التنموي بالتركيز على تمويل الأسر المنتجة مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة فرصهم في الحياة، فأنشأت مشروع المايكروستارت لتحفيز وتطوير قدرات المرأة المنتجة.
إضافة إلى الاهتمام بالطفل وتوفير البيئة التعليمية التي تدعم تعلمه، فأنشأت الجمعية رياض وحضانات الأطفال لهذا الغرض، كما أنشأت الجمعية صندوق الطالب لدعم أبناء الأسر المتعففة في دراستهم بجامعة البحرين. ولحرص الجمعية على التنوع في مجالات العمل الإنساني أيضاً اهتمت بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة فأنشأت معهد الأمل كأول معهد في مملكة البحرين يهتم بهذه الفئة من حيث تعليمهم وتدريبهم على بعض الصناعات وغيرها.
والجدير بالذكر أن الجمعية حصلت على العديد من الجوائز نظير اهتمامها بالعمل الإنساني وهي جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري من دولة الكويت إضافة إلى حصولها على شهادة المعيار الدولي للمسؤولية المجتمعية الإيزو 26000. والجمعية مستمرة في تطوير برامجها المتعلقة بالمجال الإنساني بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المتغيرة، وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لترك أثر إيجابي ومستدام في حياة أفراد المجتمع البحريني وغيره من المجتمعات.