اجتمع الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم مع الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف القطاع المصرفي على المستوى العربي، ورفع مستوى التكامل بين المؤسسات المصرفية والمالية العربية.وتطرقَ اللقاء إلى استعراض أطر التعاون القائمة بين الجانبين، مع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات مع المصارف الأعضاء في الاتحاد، وتبادل الخبرات والمعارف بينهم، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمات المصرفية والمالية المقدّمة للعملاء وتعزيز تنافسية القطاع المصرفي في المنطقة.وهدفَ اللقاء أيضاً إلى اطلاع اتحاد المصارف العربية على الرؤية المستقبلية لجمعية مصارف البحرين، والتي تتضمن خططاً طموحة لتطوير القطاع المصرفي في المملكة، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، كما تمّ استعراض أهم الأنشطة والفعاليات التي يخطط اتحاد المصارف لتنظيمها خلال العام 2025، والتي تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي العالمي.ومن جانبه، عبّر الدكتور وسام فتوح، الأمين العام، عن حرص اتحاد المصارف العربية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمعية مصارف البحرين، إذ إن الاتحاد يولي أهمية قصوى لتعزيز التكامل المصرفي العربي باعتباره حجر الأساس لتعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية. هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى تبادل الخبرات والرؤى، بل تسعى إلى تمكين المؤسسات المصرفية من تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الابتكار المالي، مما يسهم في رفع تنافسية القطاع المصرفي ودوره الحيوي في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق بيئة مالية أكثر استدامة وشمولاً.وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكدَ الدكتور وحيد القاسم على أهمية هذا اللقاء في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين جمعية مصارف البحرين واتحاد المصارف العربية، مشيراً إلى أن هذا التعاون ليسَ وليد اللحظة، بل هو ثمرة جهود مشتركة تهدف إلى تطوير القطاع المصرفي في البحرين والمنطقة العربية بشكل عام.واشار الدكتور القاسم إلى أن الجمعية مستمرة في عملها على مدّ جسور التواصل والتنسيق والتعاون والعمل الوثيق المشترك مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالقطاع المصرفي والتنمية الاقتصادية في البحرين.
