«جمعية وطني البحرين» تثمن توجيهات وزير الداخلية بالإعلان عن إقامة مؤتمر تأصيل الهوية الوطنية
أشادت جمعية وطني البحرين بإعلان الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) عن إطلاق مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية، وذلك في إطار التوجيهات الكريمة التي وردت في الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد البرلماني.
وثمنّت الجمعية عاليا فكرة إطلاق مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية، المزمع إقامته في الربع الأول من العام المقبل، باعتباره استجابة حقيقية لعوامل إعادة بناء الذات الوطنية وفق ارتباطنا بالتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة التي تمثل في جوهرها الهوية البحرينية، وأشار البيان إلى “أن التحديات التنموية التي تواجه مملكتنا العزيزة في ظل الأوضاع العالمية المقلقة تستدعي بالفعل النظر لأمر الهوية البحرينية بما يكسب البلاد المزيد من عناصر القوة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، التي تسعى البحرين جاهدة لتنفيذها على أرض الواقع”.
وأضاف بيان الجمعية “أن مملكة البحرين تحت قيادة جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تتطلع دائما إلى أن تكون بلادنا العزيزة قوية أمام كل التحديات، لذلك فإن اهتمام قيادتنا الرشيدة بتثبيت أركان الهوية البحرينية يحصن بلادنا ضد كل الأخطار التي تتهدد أجيالنا، التي نُعول عليها في ازدهار مستقبل البحرين المشرق والوصول بها إلى قمة التطور في كافة المجالات، ومن هنا نقول إن مؤتمر تأصيل الهوية البحرينية يسهم في إزالة كل المخاوف بسبب انتشار الثقافات العصرية التي تتصادم مع هويتنا العربية والإسلامية”.
وأعربت الجمعية عن كل التقدير والثناء لجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز أسس الشراكة المجتمعية المرتكزة على قيم المجتمع البحريني، وفي سرعة استجابة الحكومة في تنفيذ التوجيه السامي لتنفيذ دراسة متكاملة لقياس جاهزية تأصيل الهوية البحرينية، مؤكدا البيان “أن البحرين رائدة في تأصيل الهوية، وهي تزخر بوجود المؤسسات العلمية والأكاديمية والتربوية والإعلامية والجهات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص، فضلا عن الكفاءات الوطنية في المجالات كافة، التي من شأنها أن تنظم المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية بكفاءة عالية يترتب عليها نجاحه وتحقيق أهدافه”.
وفي ذات الإطار دعت جمعية وطني البحرين الجميع إلى الحرص الشديد على الالتفاف حول الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، تنفيذا للتوجيهات السامية في هذا الخصوص، خاصة الجهات الرسمية والأهلية العاملة في مجال الإعلام والتربية والتعليم والحفاظ على التراث وتعزيز الوعي بالانتماء للوطن والولاء للقيادة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هويتنا البحرينية، فهي حائط الصد القوي أمام كل المخاطر التي تنفذ إلى مجتمعاتنا، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، وأعضاء اللجنة، في جعل التوجيهات الملكية السامية، واقعا على الأرض بما يسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية.