حداد: البحرين حقّقت العديد من أهداف التنمية المستدامة لمياه الشرب و«الصرف»
زهراء حبيب تصوير: نايف صالح
أكد نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، عبدالمجيد حداد، إن مملكة البحرين حققت منذ مدة العديد من مقاصد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والخاصة بمياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، مشيراً إلى أهمية الحملة الوطنية للمياه المستدامة تحت شعار «لكل قطرة قصة»، والتي تهدف إلى توعية المجتمع البحريني بالقيمة الاقتصادية الهامة للمياه وكيفية الحفاظ على الموارد المائية.
وقال في تصريح صحفي على هامش فعالية تدشين الحملة أمس أن «الموارد المائية تشمل كل مصادر المياه سواء المتجددة أو غيرها، والمصادر المتجددة شحيحة بالنسبة للبحرين كون مخزون المياه قليلاً حيث تقع المملكة في منطقة جغرافية جافة، أما المصادر غير المتجددة فتتمثل في المياه المعالجة أو تجميع مياه الأمطار الرمادية، وهذه تدخل ضمن معادلة الموارد المتاحة للاستخدام».
وأضاف «مملكة البحرين بدأت بالفعل في استخدام المياه المعالجة في ري المزروعات التجميلية، وهذه خطوة جيدة اتخذتها البحرين، كون تلك المياه تخضع للرقابة ولمواصفات ومعايير أصدرها المجلس الأعلى للبيئة بهذا الخصوص».
وعن مفهوم المياه الرماية والاستخدام الآمن لها، أوضح بأن هناك مبادرات ريادية لإعادة استخدام المياه الرمادية في المنازل، وللأغراض التي لا تتطلب مياهاً نقية للشرب كري المزروعات، وذلك من خلال تجميع مياه الأمطار في المنازل وتخزينها ومن ثم إعادة استخدامها، بالإضافة إلى مياه المكيفات، مشيراً إلى إمكانية استخدام وحدة معالجة صغيرة لتنقية تلك المياه من الشوائب، واستخدامها في الزراعة وغسيل السيارات وغيرها بدلاً من هدر مياه الشرب التي تعتبر كلفتها عالية جداً.
وأكد بأن المشروع يتضمن مبادرات تجريبية في المساكن بحيث يكون هناك نظامان «مياه شرب» و»مياه رمادية» في نفس المنزل أو المبنى، ويعاد استخدامه في عدة أشكال، ما عدا الشرب والطبخ.