أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن المركز الدولي للتميز والمكتب الإقليمي للألعاب المائية الذي يعتبر ثمرة تعاون بين الاتحاد الدولي للألعاب المائية ومجموعة GFH يعد نموذجا رائدا باعتباره أول مشروع من نوعه على مستوى المنطقة للنهوض بالألعاب المائية وصناعة الأبطال بما يضمه من مرافق ومنشآت متطورة تشكل بيئة محفزة للنمو الرياضي المستدام على مستوى الرياضات المائية.

جاء ذلك لدى زيارة سموه المشروع بجامعة البحرين للتكنولوجيا، أمس، بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن عسكر، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس الكوهجي، وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة GFH هشام الريس، الرئيس التنفيذي لشركة إنفستكورب ماجد الخان، ورئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا حسن الملا، وعدد من كبار الحضور.

واطلع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المراحل الأخيرة للمشروع، والتي بلغت حوالي 60% من الإنجاز حيث تفقد سموه المسبح الأولمبي، وغرف اللاعبين مع جميع المرافق الأخرى المخصصة لمختلف الألعاب المائية، واستمع إلى شرح موجز عن المراحل المتبقية للمشروع وجاهزية الجامعة لاستقبال أول دفعة من الطلبة المبتعثين من الاتحاد الدولي للألعاب المائية في العام الدراسي المقبل.

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن هذا المركز لا يُمثل فقط إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في مملكة البحرين، بل يُعزز كذلك مكانتها كمركز إقليمي للرياضات المائية، وصناعة أبطال وفق أعلى المستويات الدولية، ويجسد الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص الوطنية والقطاع الرياضي والاستثمار في المنشآت الرياضية لبناء منظومة متكاملة تخدم الرياضيين، وتفتح آفاقًا واسعة للتطور والنجاح، مؤكدا سموه على أهمية تكثيف العمل في المشروع ليشكل بيئة مثالية للاعبي الرياضات المائية داخل وخارج مملكة البحرين.

شاركها.