خالد بن حمد يرعى الملتقى العلمي الـ 21 للجمعية الخليجية للإعاقة
برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تستضيف مملكة البحرين فعاليات الملتقى العلمي السنوي الحادي والعشرين، الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة، بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، خلال الفترة 17 18 أكتوبر المقبل، بعنوان: “إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي الفرص والتحديات”.
ويستهدف الملتقى المؤسسات التعليمية، الحكومية والخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والأكاديميين، مقدمي الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم، والمؤسسات التقنية ذات العلاقة، إلى جانب وسائل الإعلام.
ويتضمن الملتقى إقامة جلسات علمية لمناقشة أوراق العمل والبحوث التي يقدمها خبراء وأكاديميين من مختلف الدول العربية، وورش تدريبية لتطوير البرامج والخدمات التعليمية الجامعية للأشخاص ذوي الإعاقة، سعياً للتمكين التعليمي والوظيفي لهم، فضلاً عن استعراض تجارب نجوم التحدي من دول مجلس التعاون حيث يرسمون صورة واقعية عن هذه التجارب في التعليم العالي.
ويهدف الملتقى العلمي الـ 21 إلى: الإطلاع على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، وتبادل المعلومات والأفكار حول التحديات والفرص الحالية، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وتقدم معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية الملتقى العلمي الحادي والعشرين، منوهاً بأن سموه كان قد رعى الملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، الذي استضافته الجمعية الخليجية عام 2019م، تحت شعار: (رياضة ذوي الإعاقة… تحد وطموح)، مما يؤكد حرص سموه واهتمامه بذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع، للاستفادة بما يتمتعون به من قدرات وإمكانات بمختلف القطاعات.
وأضاف الشيخ دعيج أن هذه الرعاية ليست بغريبة على سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فقد اعتاد سموه دائماً على إطلاق المبادرات الإنسانية، ذات المردود الإيجابي على المجتمع وجميع أطيافه، في ترجمة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه برعاية ودعم جميع الشباب البحريني، للتعبير عن امكاناتهم والإستفادة من طاقاتهم.
وقدم الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشكر إلى اللجنة التنظيمية والعلمية للملتقى على ما يبذلوه من جهود لإنجاح فعالياته وأهدافه، والشكر الموصول إلى الشركاء في القطاع الخاص، الذين قدموا الدعم لصناعة حدث خليجي يليق بسمعة مملكة البحرين، ودورها الرائد في دمج أبنائنا من ذوي الإعاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العلمية للملتقى العلمي الحادي والعشرين ستقدم عدداً من التوصيات، بعد استعراض تجارب الإدماج في التعليم العالي، ومناقشتها من جانب المشاركين من دول مجلس التعاون، وسترفعها الجمعية الخليجية للإعاقة إلى المؤسسات الحكومية والمدنية والأكاديمية، مع متابعة تنفيذها.