خالد بن حمد: المبادرة تجسد روح العزيمة والصلابة للشباب البحريني
استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، فريق شباب تحدي المنامة الرياض، الذي قام بمبادرة الجري من المنامة إلى قصر المصمك في الرياض، لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر، بمناسبة يوم التأسيس بالمملكة العربية السعودية.
وحضر الاستقبال سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، والدكتور عبدالرحمن عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، والسيد مفرح العجمي.
وأثنى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المبادرة التي أطلقها وشارك فيها كلا من؛ الدكتور محمد عبدالقادر، والسيد عبدالله العيد، والسيد حمد مفرح العجمي، والسيد فهد اليحيا، والسيد عبدالله الدامر، والتي استطاع من خلالها الفريق أن يحقق أهداف تلك المبادرة التي تجسد الروابط الأخوية الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وهو ما أكسبها صدى واسعا؛ إعلاميا وشعبيا ورسميا.
وأشاد سموه بالمبادرة والتي تعكس روح التحدي والعزيمة والصلابة التي يتحلى بها الشباب البحريني بعد أن قطعوا 400 كيلومتر في خمسة أيام من الجري، في صورة تعكس بجلاء المحبة والمودة بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً سموه أن ما قام به الفريق يستحق الإشادة والتقدير، وهو ليس بالأمر الغريب على الشباب البحريني المعروف بحبه للتحدي ومجابهة الصعاب.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: “ما قام به الشباب إنجاز رائع وفريد من نوعه ويستحق الثناء، لأنه جاء بمبادرة ذاتية وبإصرار لخوض هذا التحدي الذي يتطلب مشقة وعناء في أجواء متقلبة، ولكنهم كسبوا الرهان بما قدموه من تضحية ومجهود بدني كبير في سبيل تحقيق الهدف وقطع المسافة بفترة قياسية عبر الجري، وهو ما يعكس قدراتهم الكبيرة وعزمهم الذي لا يلين”.
وأكد سموه أن المبادرة تؤكد من جديد بأن الشباب البحريني عاشق للتحدي والإنجاز، مشيداً سموه بالجهود المخلصة التي بذلها المشاركون طوال رحلة الجري غير آبهين بالمصاعب والمشقة، حرصا منهم على اكمال التحدي بما يؤكد على روح المحبة والإخاء بين البلدين الشقيقين، معربا سموه عن سعادته الكبيرة بعودة الفريق إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة طويلة وشاقة.
وكرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة القائمين والمشاركين في مبادرة تحدي المنامة الرياض، والتي تعد تعبيرا صادقا عن المشاعر والعلاقات الأخوية الوطيدة ووشائج القربى التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تحظى بدعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، مقدرا سموه للفريق الجهود المبذولة ونجاح المبادرة وتمنى لهم المزيد من التوفيق في مبادراتهم القادمة.
