أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين تولي أهمية بالغة لدعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،

ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأشار إلى أن هذا التوجه الاستراتيجي يجسد حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى ضمان استدامة التنمية الزراعية في المنطقة والعالم، منوهاً في هذا الصدد بما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من تعاون بناء وتكامل وثيق يستند إلى العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع البلدين في شتى المجالات، مثمناً المبادرات النوعية والرائدة التي تتبناها المملكة العربية السعودية لتطوير القطاع الزراعي، لاسيما صناعة التمور، والتي غدت نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً.

جاء ذلك لدى لقاء في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز آل سعود، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، بحضور المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، ونايف بن بندر السديري، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، وعدد من كبار المسؤولين، حيث هنأ سموها بتعيينها في هذا المنصب، معرباً عن تمنياته لها بالتوفيق والسداد في مهامها ومسؤولياتها الجديدة.

كما أشاد بالشراكة القائمة مع المجلس الدولي للتمور، والتي تعززت اليوم باستضافة مملكة البحرين لمقر المرصد الدولي للتمور، مؤكداً على ما ستوفره الحكومة من تسهيلات لازمة لإنجاح مهام المرصد وتمكينه من الاضطلاع بدوره المرتقب بوصفه جهازاً متخصصاً في رصد وتحليل البيانات المتعلقة بقطاع التمور ونشرها على المستوى الدولي، وذلك على نحو يسهم في تطوير الصناعات التحويلية الة بالتمور، وتعزيز مكانتها الاقتصادية والغذائية.

من جانبها، أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز آل سعود، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، عن بالغ شكرها وتقديرها لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على حفاوة اللقاء والاستقبال، مشيدة بما تقدمه مملكة البحرين من دعم لاحتضان المرصد الدولي للتمور، ومؤكدة أن هذه الخطوة ستشكل نقلة نوعية في صناعة التمور، بما يعزز من تنافسيتها عالمياً، ويسهم في دعم الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء في سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في خدمة الأمن الغذائي العالمي، راجية لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازدهار.

شاركها.