ختام دورة (الإذاعي الشامل) بتطلعات إعلامية إبداعية وقدرات تنافسية عالية
اختتمت، اليوم الخميس، أعمال الدورة التدريبية “الإذاعي الشامل”، التي نظمتها وزارة الإعلام، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، بمشاركة أكثر من 50 إعلاميا من دول مجلس التعاون، وممثلين عن أجهزة الإذاعة والتلفزيون، وذلك في إطار الاهتمام بالتدريب الإعلامي للهيئات الرسمية الإعلامية في دول مجلس التعاون، وفق أعلى معايير الجودة، وضمن ما أقرته اللجنة الدائمة للتدريب الإعلامي في اجتماعها السابع في 11 سبتمبر 2023.
وأعرب السيد منصور علي القرني مدير التدريب الإعلامي بجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، في ختام الدورة، عن شكره للقائمين على هذه الدورة التدريبية، في وزارة الإعلام، وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، الذين بذلوا جهودا متواصلا، منذ وصول الوفود المشاركة إلى مملكة البحرين إلى لحظة مغادرتهم.
وأضاف أن هذه الدورة أتاحت فرصة تعارف الإعلاميين الخليجيين على تجارب بعضهم البعض، إلى جانب تحقيق خبرة عملية تعينهم على أداء أعمالهم بتميز وقدرة عالية، مبينا بأن الدورة تضمنت محاور مهمة تتعلق بتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في تطوير صناعة المحتوى، وأيضا تطوير الأداء الصوتي واستخدام الوسائل الحديثة في تطبيقات الهاتف الجوال لمساعدة المذيع لتقديم محتوى شامل ومتكامل، بما يحقق طموح وأهداف إقامة هذه الدورة التدريبية المهمة.
من جانبه أكد السيد يونس سلمان الغيص مدير إذاعة البحرين، اهتمام سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وحرص الوزارة، على المضي قدمًا في تطوير المحتوى الإعلامي على مختلف المنصات، والتوجه لدعم الإبداع الإعلامي لتمكين الإعلام الوطني من التعبير عما تشهده مملكة البحرين من نهضة وتطور في مختلف المجالات، الأمر الذي تقابله جهود الإعلاميين في دول مجلس التعاون لتحقيق رؤى وتطلعات قادة دول المجلس.
وقال الغيص إنه رغم تطور وسائل الإعلام ودخول وسائل جديدة عبر السنوات الماضية، إلا أن الإذاعة تبقى متميزة بأصواتها وأدواتها، فهي وسيلة أثبتت قدرتها على المنافسة والبقاء.
وتقدم الغيص بالشكر لوزارة الإعلام وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج على تنظيم دورة الإذاعي الشامل التي هدفت إلى تمكين الإعلاميين من كافة الأدوات التي تتيح لهم صناعة مادة إعلامية ناجحة شكلا ومضمونا.
وأضاف أن الدورة، تطرقت إلى البرامج الحديثة التي توفر الوقت والجهد والمال، وتسهم في تطوير العمل في الميدان، وقال إن اتجاهات الإعلام الحديث تتجه نحو رفع قدرة الإعلامي الواحد لعمل مادة متكاملة جاهزة للنشر دون الحاجة إلى فريق متكامل.
وبين الغيص أن الدورة كانت فرصة لإعادة اكتشاف القدرات والمواهب الإعلامية، وصقل مهارات جديدة تضيف للعمل وتسهم في تطوره، كما أكسبت الإعلامي قدرات جديدة وأضافت لرصيده الكثير من المعرفة والمهارات الإعلامية.