أعلنت مؤسس مجلس خوات الدنيا أميرة الحسن، عن انطلاق رحلته الـ11 إلى شرم الشيخ والقاهرة، والتي أصبحت محطة سنوية ينتظرها الكثيرون بما تحمله من تنظيم راقٍ وأجواء مفعمة بالألفة والفخامة، وذلك في إطار استمرار مسيرة أحد أبرز المجالس النسائية في البحرين.
وقالت أميرة الحسن: «نحن لا ننظم رحلات، بل ننسج ذكريات، وكل تفصيل في رحلتنا يعكس الرقي والاهتمام»، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الرحلات هو نشر التراث والثقافة البحرينية والاحتفال بالعيد الوطني المجيد في ربوع مصر.
وأكدت أن الرحلات التي ينظمها «خوات الدنيا» لا تهدف إلى الترفيه فقط، بل لنُظهر للعالم قدرة المرأة البحرينية على التنظيم والإبداع وتقديم صورة مشرفة عن مجتمعها.
وفي تعليقها على ما يُثار أحياناً حول المنافسة أو محاولات التقليد، قالت: إن «المجلس ليس شركة سياحة ليكون له منافسون، بل هو مجلس اجتماعي بحريني يهدف إلى بناء جسور التواصل والمحبة بين المجتمع».
وتُنظم الرحلة هذا العام بالتعاون مع إحدى أفضل شركات السياحة، وتشمل كل سُبل الرفاهية من إقامة وجولات ورحلات مميزة، إلى جانب الطيران الدولي والداخلي لضمان راحة المشاركين.
ويشارك في الرحلة عضوات المجلس ومنتسبيه وعائلاتهم من مختلف مناطق المملكة ودول الجوار، حيث تم حجز 100 مقعد في أقل من أسبوعين من إعلان الرحلة، ما يعكس الإقبال الكبير.
وفي ضوء هذا الإقبال، يجري التحضير لإضافة مقاعد جديدة لاستيعاب جميع المشاركين وضمان راحتهم ضمن تجربة المجلس الراقية.
وأوضحت مديرة المجلس والمسؤولة عن تنظيم الرحلات السنوية وفاء بوهزاع، أن ما يميّز «خوات دنيا» هو التزام المجلس الدائم بتقديم تجربة متكاملة تحافظ على انسجام المشاركين، وتجمع بين المتعة والثقافة والفخامة.
وأشارت إلى أن كل رحلة من رحلات المجلس تُخطط بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات الراحة والتنظيم، ما يعكس الرؤية المستمرة للمجلس وسمعته الراسخة بين عضواته وعائلاتهن. وأعرب مجلس خوات الدنيا عن شكره لشركة مصر للطيران، الناقل الرسمي للرحلة هذا العام، على دعمهم المتميز وتوفير أعلى معايير الراحة والخدمة للمشاركين، ما أسهم في نجاح الرحلة ورفع مستوى التجربة إلى أرقى المستويات.
