توصلت الباحثة البحرينية مها حميد من خلال دراسة أجرتها حول استخدام التطبيقات الإلكترونية في التواصل التنظيمي داخل المؤسسات إلى أن المؤسسات تفعل من دور التطبيقات الإلكترونية بأنواعها سواء عن طريق الحاسوب أو الهاتف النقال في تعزيز التواصل وتقديم الخدمات للزبائن، وتسهيل الخدمات لهم، كما أنها تغني عن التواصل المباشر بين المؤسسات والزبائن، حيث تناولت هذه الدراسة الأهمية المتزايدة والدور المتنامي للتطبيقات الإلكترونية في تعزيز التواصل التنظيمي في المؤسسات والمنظمات، لا سيما في ظل التقدم الكبير في التطورات التكنولوجية، حيث أصبحت هذه التطبيقات أدوات محورية في تعزيز فعالية الاتصال داخل المؤسسات والمنظمات.
كما سلطت الدراسة الضوء على أبرز أنواع التطبيقات الإلكترونية المستخدمة في البيئات التنظيمية، واستعرضت الفرص التي توفرها، والتحديات التي تفرضها، وانعكاساتها على الأداء المؤسسي.
واجتازت هذه الدراسة لجان التقييم العلمية؛ مما أهلها للنشر في قاعدة البيانات العالمية Scopus، وذلك تحت إشراف د. عبدالصادق حسن، ويعتبر هذا الإنجاز ضمن إنجازات الباحثة البحرينية مها حميد، حيث نشر لها عدد من الأبحاث والدراسات في مجال أثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي على التعليم، كما أسهمت في تقديم أوراق علمية حول استراتيجيات التواصل الحواري التفاعلي .
ويعكس هذا الإنجاز اعتزاز مملكة البحرين ودعمها المستمر للبحث العلمي، وتقديرها للدور الحيوي الذي تلعبه الكفاءات الوطنية في تعزيز الحضور العلمي على المستوى الدولي، كما يُبرز هذا العمل الجهود التي تبذلها الباحثات البحرينيات للمساهمة في إنتاج المعرفة وتقديم حلول علمية مبتكرة تدعم تطوير بيئة العمل المؤسسية، وتواكب التحول الرقمي في المنطقة والعالم.