دعوة من وفد كمبوديا لـ «البرلمانية البحرينية» للمشاركة بمؤتمر التنمية والسلام
بحثا دعوة الملك لمؤتمر السلام الدولي على هامش «برلمانية الآسيان»..
ناقش وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين مبادرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حول عقد مؤتمر لإحلال السلام في الشرق الأوسط خلال قمة الدول العربية «قمة البحرين» المنعقدة مؤخرًا في مملكة البحرين، فيما وجه الوفد الكمبودي لوفد المملكة دعوة للمشاركة في مؤتمر التنمية والسلام.
وجاء ذلك خلال لقاء وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، برئاسة النائب أحمد قراطة، مع الوفد البرلماني الكمبودي ممثلا برئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والإعلامي في مجلس الأمة بمملكة كمبوديا سوس يارا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ 45 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البحرين وكمبوديا في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين البلدين، بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات التشريعية والدبلوماسية البرلمانية.
وتعتبر هذه اللجنة جسراً مهماً لتبادل الخبرات البرلمانية ودعم الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز هذا التعاون من خلال تنظيم زيارات متبادلة وتكثيف الاجتماعات البرلمانية، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويعزز من فرص التنمية المستدامة بين مملكة كمبوديا بشكل خاص، ودول الآسيان بشكل عام.
وأشار الوفد البحريني إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، في ظل الفرص المتاحة في كلا السوقين، بالإضافة إلى تطوير التعاون في مجالات التعليم والصحة والسياحة.
من جانبه، ثمن الوفد الكمبودي مبادرة جلالة الملك المعظم بالدعوة إلى عقد مؤتمر لإحلال السلام في الشرق الأوسط، موجهًا دعوةً رسميةً لوفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين للمشاركة في مؤتمر للسلام والتنمية، والذي سيعقد في كمبوديا خلال الفترة من ٢٣ ٢٦ نوفمبر الجاري.
وأعرب الوفد الكمبودي عن تقديره للعلاقات الودية بين البلدين، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية البرلمانية بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك على المستويات كافة.
يُذكر أن اجتماعات الجمعية العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا تعد من أبرز المنصات البرلمانية التي تتيح للدول الأعضاء والضيوف تبادل الآراء والخبرات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.