أعربت الدكتورة جميلة السلمان رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى عن بالغ الاعتزاز باستضافة مملكة البحرين لحفل تسليم جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، في نسختها الاستثنائية بمناسبة مرور عشرين عامًا على إطلاقها، مؤكدةً أن هذا الحدث يمثل محطة مضيئة في المسيرة التعليمية والإنسانية للمملكة، ويعكس التقدير الدولي للمكانة الرفيعة التي تحظى بها البحرين في دعم التعليم والتكنولوجيا والابتكار.
ورفعت الدكتورة السلمان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة هذا الإنجاز الوطني المشرّف، الذي يجسّد الرؤية الملكية السامية في جعل التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وبناء الإنسان البحريني القادر على الإبداع والمنافسة في ميادين المعرفة.
وأشادت الدكتورة السلمان بحرص الحكومة الموقرة على تطوير التعليم عبر تبني المبادرات المبتكرة في مجال التحول الرقمي والتقنيات التعليمية الحديثة، وهو ما جعل البحرين في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال، مثمنةً في الوقت ذاته التعاون المثمر مع منظمة اليونسكو وما تمثله زيارة سعادة السيدة أودري أزولاي المديرة العامة للمنظمة من تأكيد على عمق الشراكة بين الجانبين.
وأكدت الدكتورة السلمان أن الجائزة، التي تُمنح هذا العام لأربعة مشاريع تعليمية متميزة من مختلف دول العالم، تعكس الدور الريادي للمملكة في دعم الابتكار التعليمي على المستوى الدولي، وترسيخ مبادئ العدالة الرقمية وإتاحة التعليم للجميع، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.