أكدت الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، عضو مجلس الشورى، أن المجلس الأعلى للمرأة شكّل منذ تأسيسه برؤية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، علامة فارقة في مسيرة تمكين المرأة البحرينية، حيث عمل على ترسيخ مكانتها وتعزيز مساهمتها الفاعلة في التنمية الوطنية.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، ثمّنت د. الكوهجي الاهتمام الكبير والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتعزيز مكانة المرأة البحرينية، مشيدةً بتوجيهات سموه الهادفة إلى توسيع دائرة مشاركة المرأة في البرامج التنموية الوطنية، وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مختلف المبادرات والمشروعات الحكومية، الأمر الذي يعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص لكافة أفراد المجتمع.
وأشادت بالدور البارز الذي تضطلع به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، في توجيه عمل المجلس، من خلال استراتيجيات ومبادرات نوعية أسهمت في بناء نموذج بحريني رائد في مجال دعم المرأة وتمكينها وتقدمها على المستويات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية.
وبيّنت أن مجلس الشورى يواصل دوره في ترسيخ المكتسبات التشريعية للمرأة، من خلال مراجعة وسن القوانين التي تعزز مشاركتها المجتمعية، وتدعم تطلعاتها في مختلف القطاعات، مؤكدة أن دعم المرأة وتمكينها يمثلان أحد المرتكزات الأساسية لبناء مجتمع متوازن وشامل، قادر على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة