دعا النائب الدكتور منير سرور إلى توفير تعليم وتدريب نوعيين للشباب العربي، مع الحرص على إشراكهم الفعّال في الحياة العامة وصناعة المستقبل، مؤكداً أن مملكة البحرين قدّمت فرصاً عديدة لتمكين الشباب، أثمرت عن قصص نجاح متميزة في مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به بمناسبة يوم الشباب العربي، الذي يوافق الخامس من شهر يوليو من كل عام.
وقال د. سرور: “يمتلك الشباب طاقات وقدرات هائلة، ورغبة جامحة في إثبات الذات وإبراز المواهب. ومن هنا، فإنهم بحاجة إلى فرص حقيقية للمشاركة المجتمعية، وتوظيف طاقاتهم في المسارات الصحيحة”، مشيراً إلى أن “خلق الوظائف، وتوسعة سوق العمل، وتوفير فرص التدريب النوعي والمستمر، تشكل مفاتيح رئيسة لوضع الشباب على الطريق الصحيح للمساهمة في بناء أوطانهم وخدمة مجتمعاتهم”.
وأضاف: “تمكين الشباب لم يعد مجرد شعار يُرفع، بل بات حاجة فعلية تراهن عليها الدول لتحقيق التنمية والاستقرار”، منوهاً بأهمية تحفيز التفكير الإبداعي لدى الشباب، وحثهم على الابتكار، والابتعاد عن التوافه أو الوقوع في براثن الجريمة ومستنقع المخدرات.
وأشاد عضو مجلس النواب بجهود مختلف الجهات والمؤسسات في مملكة البحرين الساعية للنهوض بالشباب، مشيراً إلى حرصها على إطلاق مبادرات متواصلة لتمكينهم من أداء أدوارهم الحيوية، والمساهمة الفاعلة في مسيرة العمل الوطني، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه.
وفي ختام تصريحه، توجه د. سرور برسالة إلى الشباب قال فيها: “أيها الشباب الأعزاء، إن عيون الوطن شاخصة إليكم، فأنتم الأمل في مواجهة التحديات، والعُدّة لصناعة مستقبل مشرق ملؤه الازدهار والرفاه. فمجتمع البحرين مجتمع فتي، حيث يشكل الشباب والفتيان أكثر من 60% من السكان”.