أشاد النائب الدكتور منير سرور بجهود دار بوري لرعاية الوالدين وفعالياتها الهادفة إلى ضمان استمرارية نشاط المسنين، منوها بخططها الطموحة لبناء مقر للدار.
جاء ذلك خلال زيارة د. سرور إلى دار بوري لرعاية الوالدين حيث احتفلت الدار بمولد الإمام العسكري (ع)، ويوم المسن العالمي الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.
واستعرض النائب مع رئيس مجلس إدارة الدار عبدالرسول أحمد الحجيري مستجدات مشروع بناء مقر لدار بوري لرعاية الوالدين وجمعية بوري الخيرية، وأوجه التعاون لدعم نشاط الدار، مؤكداً أن مؤسسات المجتمع المدني تؤدي أدواراً مهمة في حفظ النسيج الاجتماعي، ورعاية مختلف فئات المجتمع.
وتنظم الدار أنشطة مختلفة لنحو 100 من المسنين والمسنات في قرية بوري، ومن بين هذه الأنشطة: إحياء المناسبات الوطنية والدينية، والزيارات الميدانية، والأنشطة الترفيهية، والرحلات، وما إلى ذلك.
وتجاذب د. سرور أطراف الحديث مع الآباء والأمهات المستفيدين من خدمات الدار، الذين استعرضوا جوانب من خبراتهم ومساهماتهم في مسيرة العمل البناء والتقدم في المملكة، معرباً عن اعتزازه بما قدموه في ميادين العمل الوطني والتربوي.
ومن ناحيته، ثمن رئيس الدار عبدالرسول الحجيري زيارة النائب د. منير سرور، ودعمه لأنشطة الدار، منوهاً باهتمام مجلس النواب بدعم فئة كبار السن عبر التشريعات الهادفة إلى دمجهم في المجتمع وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة لهم.