هنأ النائب الدكتور منير سرور الطلبة الناجحين والمتفوقين، معبراً عن اعتزازه بجميع الطلبة الذين بذلوا جهودهم في التحصيل الدراسي من أجل تحقيق ذواتهم، وآمال أولياء أمورهم، ورفعة هذا الوطن المعطاء.
ودعا جميع الطلبة إلى الالتفات إلى أن العلم يعد غاية في نفسه إذ إنه بالعلم يتبصر الإنسان نفسه ومحيطه، ويتمكن من شق طريقه في الحياة نحو التكامل والرقي في الأبعاد المادية والمعنوية، مشدداً على أهمية أن يوطن الطلبة والخريجين أنفسهم على طلب العلم والتزود منه بلا توقف أو استرخاء.
وقال: “إن العلم مثل البحر، ولا يقدر الإنسان أن يأخذ من البحر إلا بمقدار كفه، ولذلك فإن تطوير الذات، واكتساب المهارات والمعارف أمر بالغة الأهمية، ولا ينبغي للإنسان أن يتوقف عن الاستزادة من العلم والمعرفة”، مشدداً على أن أدوات المعرفة متاحة للجميع، لاسيما في ظل اهتمام الحكومة الموقرة بمنح الخريجين فرصاً مميزة عبر الابتعاث والقبول في مؤسسات التعليم العالي، علاوة على برامج التدريب المختلفة.
وأشاد عضو مجلس النواب بالخدمات والإمكانات التي توفرها وزارة التربية والتعليم للطلبة في مختلف المراحل، منوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئات الإدارية والتعليمية في مختلف المدارس لتذليل الصعوبات أمام الطلبة والطالبات، والأخذ بأيديهم نحو التفوق والنجاح.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن حصول بعض الطلبة على معدلات أقل مما يتوقعونه، أمر لا يدعو لليأس، فبإمكانهم تغيير هذا الواقع إلى واقع أفضل من خلال الجد في التحصيل الدراسي والمثابرة والعمل.