اخبار البحرين

د. فاطمة هباش تشارك في مؤتمر طب أنماط الحياة في وايل كورنيل بالدوحة – الوطن

شاركت أستاذة طب العائلة والمجتمع المساعد بكلية الطب والعلوم الصحية، استشارية أولى في طب الأسرة واختصاصية طب نمط الحياة الدكتورة فاطمة هباش، كمتحدثة في مؤتمر طب أنماط الحياة الذي نظمته حديثاً جامعة وايل كورنيل في الدوحة.

وأكدت الدكتورة هباش أهمية دمج طب أنماط الحياة في الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمجتمع، وكذلك في التعليم الطبي، مسلطةً الضوء على النهج الشمولي في تعزيز الصحة، والذي يركز على معالجة الأسباب الجذرية للأمراض عبر تبني أنماط حياة صحية.

ومنذ حصولها على شهادة البورد الدولي في طب أنماط الحياة من الكلية الأمريكية لطب أنماط الحياة، كأول طبيبة أسرة في مملكة البحرين تحقق هذا الإنجاز، كانت الدكتورة هباش في طليعة من يقودون جهود التوعية والتثقيف في هذا المجال، حيث نظمت العديد من الورش التي تستهدف العاملين في القطاع الصحي، وطلاب المدارس، والمجتمع بشكل عام، مركزة على ركائز طب أنماط الحياة، بما في ذلك التغذية، والنشاط البدني، والنوم الصحي، والصحة النفسية، وعلم النفس الإيجابي، وتواصل جهودها في دعم التحول نحو رعاية صحية وقائية شاملة، تسهم في تحسين جودة الحياة على مستوى الفرد والمجتمع.

وفي هذا السياق، طرح خبراء وأخصائيون من قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والولايات المتحدة الأميركية رؤاهم خلال أعمال المؤتمر، بشأن الدور الملموس لتدخلات طب نمط الحياة القائمة على الأدلة في الحدّ من الأعباء الثقيلة والمنهكة التي يتحملها الأفراد ومجتمعاتهم على حد سواء، وذلك من جرّاء الإصابة بالأمراض المزمنة وإدارتها وبدء مسار الشفاء منها.

وركّزت المحاضرات على استعراض أحدث الابتكارات والاتجاهات الصاعدة في طب نمط الحياة وعلى تحليل ونقاش أكثر الأساليب فعالية لإدماج طب نمط الحياة وتطبيقه في نظم الرعاية الصحية، ويشجّع طب نمط الحياة على الاستعانة بتدخلات نمط الحياة القائمة على الأدلة لتعزيز الصحة والعافية والوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، وفي بعض الحالات بدء مسار الشفاء منها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر داء السكري من النوع الثاني والسمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب واعتلال الصحة النفسية، بل وقد يكون فعالاً في الحدّ من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.

وهو يتمحور حول تعزيز تدخلات أنماط الحياة الإيجابية القائمة على الأدلة، مثل اتباع الأنظمة الغذائية الصحية وممارسة التمارين البدنية المنتظمة والامتناع عن استخدام المواد الضارة والحصول على قسط كافٍ من النوم وتنمية الروابط الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *