د.نزار البصري : إقامة الشعائر الدينية في جو من الطمأنينة والسلام بفضل الجهات المعنية وفئات المجتمتع
أشار الدكتور نزار البصري أن صلاة الجمعة تعتبر من اهم شعائر الدين الاسلامي لدى جميع المسلمين حيث انها صلاة واجبة و تأتي تلبية لنداء الله انطلاقا مما جاء في القران الكريم في سورة الجمعة و الاحاديث الواردة في موجبها. وبذلك فصلاة الجمعة هي احدى شعائر ديننا الاسلامي ويحرص جميع المسلمين في تأديتها في حينها وهي بمثابة نداء لهم ليلتقوا في صلاة لاداءصلاة جماعية و خطبة للوعظ و الإرشاد الديني الهادف العزيز عمق الإيمان و تعزيز الوعي الديني و التكافل الاجتماعي و بما يساهم في تحسين حياتهم و ازدهار مجتماعتهم .
وأضاف الدكتور البصري ان صلاة الجمعة هي عبادة و تلبية لنداء الله تؤدى في اجواءها الروحانية والإيمانية وما تحمله من فضائل كريمة ، تمثل أساسا دينيا واجتماعيا في الشعائر التي يؤمن بها أهلنا وتوارثناها عن آبائنا وأجدادنا ، منوها إلى أن الحفاظ على أجواء الطمأنينة والسكينة تلك ، تتطلب حمايتها وعدم الخروج عنها ، قد تتسبب في تبديد هذه الروحانيات التي نتمسك بها .
وقال ، نحرص على غرس هذه القناعات في نفوس أبنائنا ، خاصة وأن هذا الأمر يدخل في الموروث الديني والوطني ، الذي يجب أن نتمسك به ونحافظ عليه ، معربا في الوقت ذاته عن شكره وتقديره لما تقوم به كافة الجهات المعنية وفئات المجتمع من أدوار مجتمعية أصيلة، تسهم في تعزيز المحافظة على إقامة شعائرنا الدينية الاسلامية في جو من الطمأنينة و السلام وأن تبقى هذه الاجواء واقعا نسعى إلى التمسك به في أداء جميع شعائرنا الإسلامية لافتا إلى أن مسئوليتنا كمجتمع أن نحافظ على هذا التعاون وتلك الشراكة ، وأن يظل ذلك سلوكا عاما ، من أجل الحفاظ على أداء الشعائر التي أقرها لنا ديننا السمح ونعتز بالحفاظ عليها وحمايتها من أي تصرفات مخالفة.
وأشار إلى أن اهل وشباب البحرين جميعا هم أسرة واحدة و لديهم الخبرة و السمعة الطيبة في العمل التطوعي والمشاركة في تنظيم الكثير من الفعاليات وعقد التجمعات التي تندرج في انشطتنا الاجتماعية بكل فعالية من التنظيم و التنسيق ، وهذا الرصيد المجتمعي يتداخل في حالات كثيرة وما تقدمه الجهات الرسمية من خدمات الى المجتمع بما في ذلك هذا الرصيد في فعالية إدارة الفعاليات و المناسبات بصورة مجتمعية و حضارية راقية.